عقدت اللجنة التنفيذية لمنظومة ميكنة التأمين الصحي الشامل اجتماعها بمقر فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي للتطبيقات وآليات التحول الرقمي داخل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وأوضح بيان الهيئة اليوم، أن اللجنة التنفيذية لمنظومة ميكنة التأمين الصحي الشامل ضمت الدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس خالد العطار نائب وزير الإتصالات وتكنولوچيا المعلومات للشؤون الإدارية والتحول الرقمي، وهشام شندي مدير عام الإدارة العامة للتحول الرقمي بهيئة الرعاية الصحية، وممثلين عن وزارات الصحة والسكان والإنتاج الحربي وهيئة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن مسؤولي الشركات المنفذة لميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أوضح البيان أن اجتماع اللجنة التنفيذية تناول استعراض آخر تطورات العمل حول تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التحول الرقمى وآليات ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، والتي تتكامل بين الهيئات سواء مقدمي الخدمة الصحية أو ممولي الخدمة، كما قامت اللجنة خلال زيارتها لمحافظة بورسعيد بالمرور على مقر مجمع الهيئات لمتابعة آلية سير العمل والتعامل مع التطبيقات المميكنة على أرض الواقع.
وأضاف البيان أن الهدف من زيارة اللجنة التنفيذية لمجمع الهيئات بمحافظة بورسعيد هو إستكمال العنصر الثاني من منظومة ميكنة التأمين الصحي الشامل، وهو إصدار تطبيقات هيئة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى وضع نظام إلكتروني مميكن لإدارة وتحصيل المطالبات، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية بأعلى جودة وحوكمة وتيسير تحصيل الاشتراكات، وبما ينعكس على آلية تدفق المعلومات بكل دقة بين مقدمي الخدمة الصحية و ممولي الخدمة.
فيما أكد الدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، أنه يجري اليوم من أرض محافظة بورسعيد استكمال رقمنة منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أنه منذ سبتمبر 2019 كان قد تم إطلاق الإصدار الأول لتطبيقات منظومة مقدمي الخدمة الصحية الخاصة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتم تعميمها بجميع المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، واليوم يتم إستكمال العنصر الثاني من المنظومة ويُمثل الإصدار الأول لتطبيقات هيئة التأمين الصحي الشامل.
وتابع التلواني " من خلال هذه التطبيقات يتم إجراء العمليات التشغيلية البينية بين هيئة الرعاية الصحية وبصفتها هي الهيئة المنوطة بتقديم الخدمة الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل بصفتها هي ممول الخدمة ".
وأشار إلى أن منظومة التحول الرقمي وميكنة الخدمة والمطالبات والتطبيقات المميكنة التي تم استحداثها، تسرع من وتيرة العمل وتجعل البيانات أكثر دقة وتحديدًا ، بما يسهم في رفع ومعالجة وقبول ودفع المطالبات كعنصر أساسي في المنظومة الرقمية المميكنة لمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد ، مؤكدًا على أن ميكنة الخدمات الصحية هي أولى خطوات التحول الرقمي في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يضمن تحقيق المساواة في حصول جميع المواطنين على الخدمات الطبية بأعلى جودة دون أي عقبات تواجههم وبكل سهولة ويُسر .
كما أشار إلى أنه يتم تأسيس البنية التحتية المعلوماتية اللازمة للتحول الرقمي بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمختلف المحافظات باعتبارها أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، لتصبح هيئة الرعاية الصحية أول هيئة ذكية رقمية في تقديم الخدمة تسهيلًا على المنتفعين ليتطابق ذلك مع مقاييس الجودة العالمية في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد العطار نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمي، حرص وزارة الاتصالات على تبنّي أحدث التكنولوجيا العالمية لخلق مجتمع رقمي متكامل يتم من خلاله بناء الإنسان المصري وتطوير قطاعات الدولة المختلفة بما يسهم في تحسين جودة حياة المصريين وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود؛ لافتًا إلى وضع عدة آليات تتيح وجود بيانات على درجة كبيرة من الجودة والكفاءة بما يتناسب مع طبيعة التحول الرقمى بمحافظة ببورسعيد، وبما يحقفق مردود إيجابي عن ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ويعود بالنفع على المواطن المصري.
وأضاف أن التحول الرقمي أصبح متطلبًا ضروريًّا وليس رفاهية، مشيرًا إلى أن المخطط الإستراتيجي لمصر 2030؛ يضع ملف التحول الرقمي على رأس أولوياته، والحكومة تعمل على التحول الرقمي الشامل بكافة قطاعات الدولة المصرية بشكل عام، ومنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بشكل خاص.