أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه بشأن مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الكاميرون، خاصة فيما يتعلق بانخفاض معدل الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأوجه القصور في الحملات الإعلامية المخصصة لمكافحة هذة الجائحة في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة العامة في الكاميرون - في بيان اليوم الأربعاء - أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الصحة مانودا مالاتشي مع سفير الاتحاد الأوروبى لدى الكاميرون فيليب فان دام.
وأعرب الدبلوماسي الأوروبى عن أسفه لأن ما يقل عن 50 ألف شخص فقط تم تطعيمهم حتى الأن ضد كورونا في الكاميرون.. فيما طمأنه وزير الصحة الكاميرونى، قائلا إنه "وفقا للخطة التدريجية التي وضعها المجلس العلمي سيتم إدارج الشباب الذين يبلغون من العمر 18 عاما في حملة التطعيم لتشمل نحو 5 ملايين شخص بحلول نهاية العام الجاري".
وأوضح أن الحملة الإعلامية التي وضعت كجزء من حملة التطعيم، والتي يجري تنفيذها حاليا، تركز على التوعية داخل المجتمعات المحلية، وإقناع الأفراد بالتأثير السلبي للعرقلة الناجمة عن التصورات الخاطئة للقاح (كوفيد-19).
واستعرض الوزير الكاميرونى استراتيجية بلاده لإدارة هذه الأزمة، لافتا إلى أنه خلال الموجة الأولى لم تلجأ بلاده للإغلاق، واعتمدت في وقت مبكر جدا بروتوكولا علاجيا بتوصية من المجلس العلمي، كما تم نشر أعداد الإصابات والوفيات بسبب الفيروس بشكل يومي، فضلا عن تقديم إيجاز صحفي يومي عن الأنشطة التي يتم تنفيذها كجزء من الاستجابة.