بالرغم من التطوير التكنلوجي الرهيب في العصر الحالي، وظهور مئات قاعات الأفراح المطورة، بالإضافة وجود الفرق والألات الموسيقية الحديثه المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية بالكامل، إلا أن هناك الكثير من أبناء كفرالشيخ، وخصوصاً في القري الريفية مازالوا حتي الأن متمسكين بالعادات والتقاليد القديمة في زفاف أبنائهم، حيث أنهم يحيون هذه الحفلات بالخيول العربية، والمزمار البلدي.
وقال محمد عقاب، أحد أبناء كفرالشيخ، إن إحياء حفلات زفاف أبنائنا وأشقائنا بالخيول العربية والمزمار البلدي مازالت حتي الأن هي أهم العادات والتقاليد التي ورثناها كابراً عن كابر، مؤكداً أنه في ظل التطور الكبير في حفلات الزفاف، ووجود القاعات الفاخرة اللأفراح، إلا أننا متمسكون بهذه التقاليد التي تربينا عليها ونحن صغار، فوجود الخيول العربية في أفراحنا هي بمثابة إحدي أساسيات عقد القران.
وأضاف أحمد علي، في تصريحات خاصة لبوابة " دار الهلال " أننا حقا لا نشعر بالفرحة في حفلات زفافنا إلي بوجود الخيول العربية، والمزمار البلدي، ويقوم الرجال بالتحطيب " لعب العصا " وتطلق النساء العديد من الزغاريد، وذلك تعبيراً عن مدي الفرحة التي نكون فيها، مؤكداً أننا نقوم بإقامة الأفراح حتي اليوم أمام بيوتنا في في القري الريفية، لأننا تربينا علي ذلك ونحن أطفال صغار، وسنظل نتمسك بهذه التقاليد لأننا ورثناها جيلاً بعد جيل.
وقالت شريفه يوسف: بالرغم من انتشار مخابز الحلويات التي تقوم بصناعة الكعك والبسكويت، إلا أننا ما زلنا حتي الأن نقوم بعمل كعك وبسكويت الأفراح الخاصة بنا داخل بيوتنا، حيث نقوم بشراء المكونات من الدقيق، والسمن، وباقي المطلبات، ثم نجمع نساء القرية، ونقوم بصناعة الكعك والبسكويت، ثم نقوم بتعبئة في كراتين حتي يزل جافا كما هو إلي ميعاد الزفاف.
