أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حاليا العمل على دراسة عن السعر المناسب للزيت التمويني، قائلا: يجب أن نضع في اعتبارنا الحفاظ على تواجد السلعة وكذلك المتغيرات العالمية في السلعة.
قال المصيلحي خلال مؤتمر صحفي عقد في محافظة بورسعيد ، إن هناك زيادة في السعر العالمي للزيوت بواقع 44% وهو ما يتطلب في البحث عن إيجاد بدائل لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، مشيرا إلى أن نسبة الاستيراد وصلت أكثر من 97% من الزيوت الخام.
وأضاف المصيلحي، أن هناك تعاونًا مع وزارة الزراعة لزيادة المحاصيل الزراعية والزيوت النباتية، موضحا أنه يتم دعم زراعة المحاصيل الزيتية فى الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الأزمة فى مصر هى فى البذور الزيتية ولكن ليس لدينا أزمة فى مصانع التكرير مطلقا، كما أنه تم تشجيع القطاع الخاص بعمل المعاصر فى الفترة الماضية حتى أصبح لدينا طاقة عصر تغطى احتياجات جمهورية مصر العربية بالكامل.
وأضاف المصيلحي، أن من خلال ذلك لا نواجه أزمة صناعة زيت ونحن نستورد الزيت خام ثم يتم تكريره، ولذلك كان يجب علينا تشجيع المزارع لزراعة المحاصيل الزيتية ونحن كوزارة تموين نأخذ بذرة عباد الشمس من المزارع بقيمة 10 آلاف و500 جنيه للطن.
وشدد المصيلحي، على أهمية زيادة المعروض من السلع وزيادة شبكات ومنافذ التوزيع في المحافظات وزيادة مساحة الصهاريج الخاصة بتخزين الزيوت الخام من فول الصويا والعباد في السويس ويتم عمل تجارب أولية لإنشاء مصنع زيوت خام يساهم في توفير المنتج وتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة.
وأشار إلى أن الفرد الواحد المقيد على البطاقة التموينية يحصل على لتر زيت تمويني شهريا بسعر 17 جنيه من إجمالى قيمة الدعم المخصص للفرد الواحد والذي يبلغ 50 جنيه كل شهر.