أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن الحكومة توصلت لاتفاق مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغييرعلى مبادئ لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، أمس خلال المشاورات الجارية بين الحكومة وأطياف الشعب، قد أكد حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق واستكمال مسيرة السلام في بلاده .
وقال البرهان لدى مخاطبته في جوبا الجلسة الافتتاحية التفاوضية بين الحكومة الانتقالية و "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو" بحضور الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان: "جئنا إلى المفاوضات بقلب مفتوح ومصمون علي إنجاز السلام الذي بدأناه في جوبا"، والذي أسفر عن توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان.
وجدد البرهان خلال اللقاء العزم على التفاوض مع عبد العزيز الحلو والتزامه بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ مع الحركة الشعبية، مشددا على السعى للتحاور للوصول إلى سلام دائم وشامل وصولا لاتفاق يرضي كل السودانيين.
وحيا البرهان استجابة الحلو لنداء السلام، لافتا إلى أن جوبا ستظل بوابة سلام السودان، مشيدا بالدور الكبير الذي ظل يبذله الرئيس سلفاكير وكافة الشركاء الدوليين والداعمين للسلام في السودان ومسيرة التغيير بالبلاد.
الجدير بالذكر أن البرهان، طالب رئيس "حركة جيش تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور، بالاستجابة لنداء السلام والانضمام إلى العملية السلمية، وقال البرهان: "نرسل رسالة لنور بأن شعب دارفور والمناطق الأخرى يريدون إنهاء معاناتهم" مؤكدا أن الحكومة الإنتقالية تعمل في تناغم تام لاستكمال مسيرة السلام والتنمية والبناء، داعيا قوى الثورة إلى التوحد من أجل بناء البلاد وأمنها واستقرارها.