بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي ضرورة ملء الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي ضمن إطار دولي متعدد ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الـ1967 مع القدس عاصمة لها.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني - خلال اجتماع افتراضي، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - الوزيرة السويدية على الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدا ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو "السلطة الوطنية".
وجدد تأكيده على أهمية عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، مطالبا السويد باستمرار الضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحا وانتخابا.
وبحث الطرفان، خلال الاجتماع، أهمية استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"؛ لتمكينها من خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العديد من الدول.. وأعرب اشتية عن شكره للسويد كونها من أهم الدول المتبرعة للوكالة.