أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أن التحضير للقمة الفرانكفونية بتونس (بجزبرة جربة، ولاية مدنين) يجري على قدم وساق وعلى مدار الساعة لإنجاح هذا الحدث ، مشيرا إلى أن وفودا من المنظمة الفرانكفونية زارت جزيرة جربة لمعاينة الأطر المتوفرة والوقوف على كل الاستعدادات.
وقال الجرندي ،خلال جلسة بالبرلمان التونسي اليوم الإثنين، إن العلاقات الدبلوماسية بين تونس ومختلف البلدان الإفريقية المنضوية تحت المنظومة الفرانكفونية مستمرة، مؤكدا أن هذه العلاقات لا تنتظر المناسبات لتدعيمها وتقويتها.
وبخصوص مدى تحضير تونس لاتفاقيات ومجالات تعاون مع البلدان الإفريقية بمناسبة احتضان القمة الفرانكفونية، قال الجرندي "لا نترقب مناسبات معينة لعقد اللقاءات الثنائية مع الدول الأفريقية أو غيرها من الدول والتعاون مستمر دائما وليس خلال المناسبات".
جدير بالذكر أن موعد انعقاد القمة الفرانكوفونية المحدد في شهر نوفمبر 2021، تم تأجيله مرتين في السابق، حيث كان من المقرر أن تنعقد القمة في شهر ديسمبر 2020 ، ثم تأجلت إلى مارس 2021 واستقرت حاليا في موعد نوفمبر 2021 وذلك لاعتبارات صحية.
وكانت المستشارة لدى الرئيس التونسي المكلفة بملف التعاون الدبلوماسي سارة معاوية قد صرحت سابقا بأن هذه القمة ستكون "أكبر حدث هام تنظمه البلاد التونسية"، وقالت "إنه يمثل تحديا جديدا لتونس وموعدا بارزا بالنظر إلى حجم الوفود المشاركة فيه"، إذ أن منظمات دولية والعديد من البلدان غير الفرانكوفونية ستكون حاضرة في قمة هذه المنظمة الدولية التي تضم 88 بلدا وحكومة (54 بلدا عضوا و7 دول شريكة و27 بلدا بصفة ملاحظ).
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد التقى في 17 مايو الجاري، بمقر السفارة التونسية بباريس لويز موشيكوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وتطرقت المحادثة إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم قمة الفرانكفونية والتنسيق بين تونس وهذه المنظمة لحسن الإعداد لهذا الاستحقاق الهام..
وأكد الرئيس التونسي التزام بلاده بانعقاد القمة في موعدها.