الإثنين 1 يوليو 2024

استئصال الرحم لا يعني انتهاء العلاقة الحميمية

10-5-2017 | 23:31

قد تتعرض الأنثى لمرض ما يضطرها لاستئصال الرحم، كأورام ليفية تسبب نزيفا مستمرا لا ينقطع ولا يستجيب للعلاج، أو إصابتها بورم خبيث أو غير ذلك، وكثير من السيدات يعتقدن أن حياتهن الجنسية تنتهي مع استئصال الرحم، بل يضعن في ذهنهن أن أنوثتهن حدث لها هدم لا يمكن بناؤه، هذا الأمر خاطئ تماما، كما يقول رئيس قسم النساء والتوليد فى مستشفى الجلاء الدكتور محمود نشأت.

ويضيف: «استئصال الرحم لا يؤثر بتاتا على حياة المرأة الجنسية أو يقلل من أنوثتها، حيث إنه مجرد وعاء للجنين لحين الإنجاب، وغير ذلك فلا أهمية له، حيث إن المبيضين هما المسئولان عن إنتاج البويضات التي يتم تخصيبها بالحيوان المنوي للزوج، وإنتاج الهرمونات المسئولة عن الصفات الأنثوية».

وأوضح نشأت أن هذا يعني أن استئصال المبيض هو ما يؤثر على الحالة الأنثوية والعظام والأوعية الدموية التي تتأثر بوجود أو عدم وجود الهرمونات الأنثوية، فيما ينعدم تأثير الهرمونات الأنثوية فقط في حالة استئصال المبيضين في سن صغيرة، أما استئصالهما في سن كبيرة فليس له أي تأثير لأن وظيفتهما تنتهي في هذه السن، لذا فالأنثى يمكن أن تمارس حياتها الجنسية بشكل طبيعي دون قلق».