قال السفير حسين الهريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دعوة الرئيس السيسي الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل الأسبوع القادم كان من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، لافتا أن الخطوة محاولة للبِناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، أضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه سبق واتفقت الفصائل الفلسطينية على عدة وثائق لتفعيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، وسنرى مصداقية هذه المصالحة، وهل هناك جديد في مواقفهم أم لا؟، موضحا أن الفصائل كانت قد وقعت على اتفاقيات بالقاهرة، مؤكدا أن دور مصر تفعيل هذه الاتفاقيات.
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية مجتمعة تعلن دوما في تصريحاتها على التمسك بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، ولكنه منذ عام 2007 وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي خطوة ملموسة لتفعيل الاتفاقيات التي توصلوا إليها ويوقعون عليها.
وعن دعوة السيسي للأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية الأسبوع القادم بالقاهرة برعاية أبو مازن، أكد أننا سنرى ما سيحدث ولا نستطيع الجزم به الآن نظرا لأنهم لديهم حسابات مختلفة عن حساباتنا، ولكننا سنرى ما ستسفر عنه هذه الاجتماعات.
وعن دعوة الرئيس للقوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر في إعمار غزة، أردف الهريدي، أن هناك إجماع دولي وتأييد للجهود المصرية لإعمار غزة، لافتا أن الرئيس خال حديثه أكد أن الجهود المصرية جزء من الجهود الدولية والعربية لإعادة إعمار غزة.