قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة فتح، إن أهمية نتائج زيارة الوفد الأمني المصري للأراضي الفلسطينية تكمن في توقيت الزيارة وجدول أعمالها حيث كانت في غاية الأهمية لانها عالجت مجموعة من القضايا المطروحة خاصة في ظل نتائج العدوان الاسرائيلي الاخير سواء في القدس أو قطاع غزة.
وأكد في تصريحه، أن أهمية الزيارة تكمن في عودة الدور الإقليمي للقاهرة ليس فقط على الصعيد الفلسطيني بل إقليمياً بدور مصر الريادي التاريخي، والذي يشهد تزايداً ويلقى اعترافاً إقليمياً ودولياً ودعم عربي بما يعزز إمكانيات القاهرة في معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالشأن الفلسطيني سواء على صعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الداخل الفلسطيني وتحقيق الوحدة.
وحول لقاء الفصائل الفلسطنينية المرتقبة وإمكانية نجاحه والتوصل لنتائج حقيقية قال الوزير القاهرة احتضنت في فبراير ومارس الماضيين حواراً فلسطينياً لنحو 14 فصيلا والتي ركزت على الانتخابات كأهم بنود جدول الأعمال والجميع متفق أن الانتخابات هي المدخل المتاح لتحقيق المصالحة والوحدة ولإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد هويته ".
وبيّن أن الاتفاق في القاهرة كان واضحاً وبتوافق من الجميع حيث إتفق على إجراء الانتخابات الرئاسية يعقبها حكومة وفاق وطني لتعالج آثار وتداعايات الانقسام الفلسطيني الذي حدث في عام 2006 إلى الآن ".
وأوضح أنه في اجتماع الأسبوع المقبل المزمع عقده سنكون أمام أوضاع ومستجدات جديدة لمرحلة مابعد 21 مايو 2021 بعد تداعيات العدوان الإسرائيلي حيث شهدنا تغيرات جوهرية"
وكشف أن اجتماعات القاهرة الأسبوع القادم سيكون أمامها جدول أعمال أولها استكمال مناقشة جدول الأعمال الذي أفضت إليه اجتماعات فبراير ومارس لنبدأ من حيث انتهينا وهو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون مهمتها ثلاثة مهام هي إزالة آثار الانقسام الفلسطيني ومعلاجة مسالة إعادة الاعمار في قطاع غزة وفقاً لرؤية سياسية وإنفتاح سياسي خلفته الصمود والمفاومة الفلسطينية في القدس وغزة والتي أعادت الاعتبار لها على الصعيدين العربي والإقليمي ".