وافقت السلطات المصرية، على استمرار افتتاح معبر رفح البري، استثنائيًا، لليوم الثامن عشر على التوالي، لتيسير استقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة القادمة من قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع أيضا، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، وذلك ضمن جهود القيادة السياسية المصرية للتخفيف عن الإخوة الفلسطينيين، وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم.
وأكدت مصادر مسؤولة، استمرار وجود الأطقم الإدارية والطبية، لتيسير دخول الجرحى والمصابين ومرافقيهم، وعبور العالقين، وكذا توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة، بعد تصنيف حالاتهم الصحية، إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج.
ولفتت المصادر إلى أنه تم تشغيل المعبر يوم الأحد، 16 مايو الماضي، استثنائيا، لاستقبال الجرحى والمصابين، والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات إلى القطاع، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، مشيرة إلى أن المعبر جاهز للتشغيل في أي وقت، طبقا لتطورات الأوضاع.
من جهة أخرى تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، المقدمة من الدولة المصرية، عبر جهات رسمية، وأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، والقوى السياسية، والحزبية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بجانب بعض المساعدات المقدمة من دول أخرى.
جدير بالذكر أنه يتم افتتاح المعبر بصفة استثنائية للحالات الإنسانية الصعبة، في أي وقت وطوال أيام الأسبوع، بموافقة السلطات، قيما يتم تعطيل العمل به ووقف حركة العبور بين الجانبين، أيام العطلات الأسبوعية والموسمية، طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.