أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ العلوم والتربية بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تصريحات الرئيس السيسي، اليوم، كانت مهمة نظرا لما يعاني منه الشارع المصري وأولياء الأمور من حالة توتر نتيجة امتحانات الثانوية، موضحا أن التصريحات كانت بمثابة رسائل الطمأنة.

وأضاف في تصريحاته لـ "دار الهلال"، أنه بعث رسالة منذ ثلاثة أيام من إحدى القنوات الفضائية لأولياء الأمور يحثهم فيها على الاطمئنان، وأنه لو حدث أي إشكال أثناء العملية الامتحانية سيشهد الموقف تدخلا سريعا من الرئيس السيسي في الحال.

وأوضح أنه على الدكتور طارق شوقي التأكد من أن التابلت مؤمن وأنه يمنع الاختراق، ويتخذ قرارا نهائيا لا رجعة فيه قبل المؤتمر المقرر انعقاده السبت المقبل، في مسألة تنوع الأسئلة، واستبدال الامتحان بورقي كبديل للتابلت حال حدوث عطل به مسألة محفوفة بالمخاطر خاصة لو كان هناك عملية غش في حال كانت اللجان خارج السيطرة.

وأكد عبدالعزيز، أن عدد اللجان 56 ألف لجنة ومؤكد في هذا الكم من اللجان حدوث مشكلة، وإذا حدثت نتيجة عدم السيطرة ستكون عمليات الغش في منتهى السهولة، وبهذا أصبح لدينا مشكلة كبيرة في العملية الامتحانية.

وأردف أنه لضمان سير العملية الامتحانية بشكل سليم علينا وضع التابلت مع الورقي، والأهم تأمين التابلت بشكل جيد بحيث يصعب اختراقه، وأخيرا التنويع في نوعية الأسئلة بحيث لا تسمح في عملية الغش، لافتا أن عمل نموذج امتحان واحد أو أكثر مع تغيير ترتيب الأسئلة من طالب لآخر غير مؤمنة بشكل كبير.

واختتم أن المفترض في الامتحانات الموضوعية أن يكون لكل طالب امتحان ولكن نظرا لصعوبة الأمر حاليا حيث يبلغ عدد الطلاب 650 ألف، أصبح الحل أمامنا هو التنوع في الأسئلة واستخدام الأسئلة المقالية سواء كان المقال المطول أو المقصر، واستخدام نوعيات مختلفة في عمليات تقييم الطالب، بالإضافة للأسئلة الموضوعية لضمان سير العملية الامتحانية بأمان.