الأحد 5 مايو 2024

البترول في أسبوع.. متابعة مشروعات العين السخنة.. واستمرار دعم الرئيس السيسي لتوصيل الغاز

وزير البترول

تحقيقات4-6-2021 | 09:07

سناء مصطفي

شهدت وزارة البترول نشاطا مكثفا خلال الأسبوع المنتهي، وقام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتنفيذ أجندة الأسبوع من خلال الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا .

منطقة تسهيلات:

تفقد وزير البترول عددًا من المشروعات البترولية الجديدة بمنطقة العين السخنة لمتابعة الانتهاء من تنفيذ مشروع استقبال وتداول وتخزين السولار والبوتاجاز التابع لشركة سونكر، والوقوف على باكورة أعمال تنفيذ مشروع البحر الأحمر للبتروكيماويات.

واستهل "الملا" جولته بتفقد منطقة تسهيلات استقبال وتخزين السولار والبوتاجاز بمشروع سونكر، لمتابعة الانتهاء من تنفيذ جميع وحدات المشروع من خلال شركة بتروجت وعمليات التشغيل التجريبي والتدفيع على الشبكة القومية للمنتجات البترولية.

 وأوضح الملا أن هذا المشروع يأتي في اطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم وزيادة البنية التحتية لتداول وتخزين المنتجات البترولية للمساهمة في تحقيق أهداف حيوية كتأمين الإمدادات للسوق المحلية وتعزيز البنية التحتية الداعمة لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز .

 ثم تفقد الملا موقع مشروع مجمع البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات بالعين السخنة.

دعم الرئيس السيسي لتوصيل الغاز:

كما أعلن الملا أن قطاع البترول حقق نتائج أعمال متميزة من خلال المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل، حيث إن رهان الدولة عليه ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعطى للتوسع في استخدامه والاعتماد عليه كوقود رئيسى بالسوق المحلية زخماً كبيراً، وأزال الكثير من المعوقات والتحديات التي كانت تواجه ذلك.

 ويتضح ذلك من النتائج التي يحققها حالياً مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى الذى أحدثت المبادرة الرئاسية لإحلال وتحويل المركبات المتقادمة بسيارات حديثة تعمل بالغاز الطبيعى التي أطلقها الرئيس السيسى في يوليو 2020 نقلة نوعية في مسيرة هذا المشروع الذى حقق خلال السبع سنوات الماضية تحويل حوالى 164 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط ليصل إجمالي عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط حتى الآن حوالى 368 ألف سيارة.

 ومن المستهدف إضافة 400 ألف سيارة من خلال تحويل 150 ألف سيارة من خلال مشروع التحويل، بالإضافة إلى 250 ألف سيارة يتم إحلالها من خلال المبادرة على مدار 3 سنوات.

وأضاف الوزير من خلال تقرير إنجازات البترول أن قطاع البترول واكب لأول مرة التشغيل الفعلى لأول محطة متنقلة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ في تقديم خدماتها من خلال التواجد في مناطق حركة الجمهور، وتتميز هذه المحطة بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين 500 سيارة كل 12 ساعة ترتفع إلى 1000 سيارة يوميا مع إعادة الملء .

وتعد هذه المحطة نواة أولى لمشروع المحطات المتنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى حيث يجري المضي في إجراءات توفير 10 محطات متنقلة جديدة لنشرها بالمناطق المختلفة لتلبية احتياجات الجمهور .

ترشيد دعم المحروقات

كما أكد الملا أن وزارة البترول، نجحت خلال الـ7 سنوات الأخيرة، في تحقيق نتائج أعمال متميزة في مجال التطوير مصافي التكرير وزيادة طاقتها الإنتاجية، كما استثمر قطاع البترول بنجاح سياسة الإصلاح الاقتصادي للدولة وترشيد دعم المحروقات وتصحيح الأسعار وزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى.

 وأوضح الوزير في تقرير الوزارة السنوي أن سياسية الإصلاح الاقتصادي أحدثت استقراراً في السوق المحلية وأطلق منافسة بين شركات التسويق لتوفير منتجات متميزة وخدمات ترضى العملاء بالسوق المحلى وكانت أهم مؤشرات نجاح تلك الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية .

 وأوضحت الوزارة في، بيان لها أنها نجحت في توصيل الغاز لحوالي 6.1 مليون وحدة سكنية بما يمثل حوالى 49% من إجمالي عدد الوحدات التي وصل الغاز الطبيعى لها، منذ بدء نشاط توصيل الغاز في مصر عام 1981 (وذلك على مدار 40 عاماً) والبالغة حوالى 12.4 مليون وحدة سكنية، ولأول مرة شهدت السنوات الثلاث الأخيرة قفزة في معدلات التوصيل لتتجاوز المليون وحدة سكنية في العام وهو ما يحدث لأول مرة .

وأشار البيان إلى أنه يقدر عدد أسطوانات البوتاجاز التي تم إحلال الغاز الطبيعي محلها خلال السبع سنوات الماضية حوالى 110 ملايين أسطوانة، الأمر الذي أدى إلى تخفيض الدعم الموجه للبوتاجاز وتوفير مبلغ يزيد عن 8 مليارات جنيه كان سيتم توجيهه لدعم أسطوانات البوتاجاز خلال هذ الفترة. وأكد البيان أن مبادرة تقسيط تكلفة توصيل الغاز للمنازل، ساهمت في زيادة عدد العملاء الذين تم توصيل الغاز الطبيعي لهم.

كشف القرن:

وأكد  الملا، أن زيادة إنتاج الغاز ترجع إلى توفير المناخ الآمن، وسهولة إجراءات الاستثمار في مجال الاكتشافات بحقول الامتياز في الصحراء الغربية والشرقية .

وأضاف الوزير أن كشف حقل "ظهر" مازال يسمى دوليا اكتشاف القرن وساهم في توفير الغاز الطبيعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر بالإضافة إلى توفير الغاز للدول المجاورة .

كما أكد الملا، أن زيادة إنتاج الغاز ترجع إلى توفير المناخ الآمن، وسهولة إجراءات الاستثمار في مجال الاكتشافات بحقول الامتياز في الصحراء الغربية والشرقية .

وأضاف الوزير أن كشف حقل "ظهر" مازال يسمى دوليا اكتشاف القرن وساهم في توفير الغاز الطبيعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر بالإضافة إلى توفير الغاز للدول المجاورة .

 جاء ذلك وفقا لحمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي للوزارة، بحسب التقرير الدوري الذي كشف عن زيادة إنتاج مصر من الثروة البترولية إلى معدلات كبيرة وخاصة الغاز الطبيعي الذي شهد أعلى معدلات.

 وكشف التقرير عن تشغيل حقول تم اكتشافها وتنمية المكتشف سابقا ووضعها علي الشبكة القومية للغازات وشملت الحقول مشروع تنمية حقل ظهر، مشروع المرحلة التاسعة-ب بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة، مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل مشروع تنمية منطقة جنوب غرب بلطيم – بالبحر المتوسط . مشروع تنمية حقول منطقة دسوق المرحلة (ب).

 وأرجع التقرير زيادة إنتاج الغاز وارتفاع معدلات تنمية الحقول إلى سداد جزء كبير من مستحقات الشركاء الأجانب كنتيجة لتحقيق عدد كبير من الاكتشافات البترولية على رأسها حقل ظهر العملاق، ومن ثم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والعودة بقوة إلى التصدير وتشغيل مصنع إسالة الغاز بدمياط واتخاذ خطوات فعالة فى طريق تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة وبرنامج يستهدف الاستمرار فى توقيع المزيد الاتفاقيات البترولية الجديدة باعتبارها أحد الدعائم الرئيسية الهامة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز وتحقيق اكتشافات بترولية وغازية جديدة تساهم بدور فعال فى تعزيز وتعظيم احتياطى وإنتاج مصر من البترول والغاز.