كشف عماد مخيمر عميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق، أن المحتوى غير الأخلاقي الذي يشاهده الطفل أو العدواني والعنيف ويتعود على مشاهدته، وبالتالي عندما يتعرض لموقف مشابه لا يتأثر به، ويعتبره شيئا عاديا وطبيعيا، فمثلا إذا شاهد البطل خارج على القانون، يعتقد أن هذا هو الطبيعي.
وأكد مخيمر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن واقع الشعب المصري مختلف عما يظهر على الشاشة في تلك المسلسلات، فنحن دولة قانون، ويحب أن يفهم الطفل أن "الجدعنة" هي أن تساعد الآخرين وتتعاون معهم، وليس من يأخذ حقه بذراعه، بل القانون هو الذي يجب أن يسود.
وأضاف عميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق، أن الفئات التي تجسدها المسلسلات بعيدة كل البعد عن الصورة الحقيقية لها، مشيرا إلى أن رأي تجربة واقعية تتجسد في البواب الذي يسكن في العمارة التي أمامه يشتري كيلو بلح يوميا ويوزعه على السيارات المتأخرة على الإفطار.
وأعطى مخيمر مثالاً بمسلسل ملوك الجدعنة، مبينأ أن ملوك الجدعنة التي من المفترض أن نرسخها في عقول الأطفال هم من يقدمون خدمات للناس ولكن ما عرض على الشاشة، هم "ملوك البلطجة".