صرح الفريق أسامة الجندى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الموارد المائية لمصر ومصدرها الرئيسي للمياه هو "نهر النيل"، والذي يمثل شريان الحياة، مؤكداً أن مصر من الدول التي تعاني من الفقر المائي.
وأضاف الجندي في تصريحات صحفيه اليوم، أن نصيب المواطن المصري من المياه في حدود 570 مترًا مكعبًا سنويًا، في حين أن حد الفقر المائي يبدأ من 500 متر مكعب في السنة، في حين أن المعدل العالمي يزيد على1000 متر مكعب، إذن المياه بالنسبة لمصر مسألة "حياة أو موت".
وأكد، رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ، أن إثيوبيا تحاول أن تفرض نفسها بحجة المياه للتخلص من الاتفاقيات السابقة، والتي يراها الجانب الإثيوبي من وجهة نظره، أنها وقعت في فترة احتلال، وأنه غير مسؤول عنها، فيريد أن يسبب مشاكل للتخلص من التزاماته تجاه مصر، بكمية المياه، ويكون هو صاحب الحق المطلق في التصرف في النيل، وهذا لا يمكن أن تقبله مصر.
كما أؤكد أن مصر تدير هذه القضية وفقا للاتفاقيات الدولية التى تحدد أسلوب وطرق التعامل بين دول حوض الأنهار العالمية، والتي تحدد إجراءات استخدام المياه لكل دولة، وبالتالي نجد أن الموقف الإثيوبي يشوبه التعنت ولا يتطابق مع الأعراف والمواثيق الدولية التي تنظم طرق استخدام المياه لدول حوض النيل.