رونالد ديفيو الابن الشاب، الذي صدم الولايات المتحدة عام 1974 بقتله ستة من افراد عائلته، أثناء نومهم، توفي في السجن عن عمر يناهز 69 عاما، وفقا لوزارة الإصلاح بولاية نيويورك الأمريكية.
وأصبح ديفيو مصدر إلهام لفيلم الرعب الشهير "منزل أميتيفيل"، بعد أن قام بقتل والديه وشقيقيه الاثنين، وشقيقتيه أثناء نومهم في منزلهم، بمنطقة أميتيفيل بلونج أيلاند بولاية نيويورك.
وتمت ادانته بست تهم قتل من الدرجة الثانية لستة اشخاص، وأصبح مصدر وحي لكتاب سلسلة أفلام الرعب، بعدما ذاع صيت قضيته في أنحاء البلاد.
وقبل وفاته كان يقضي ست عقوبات تترواح بين السجن 25 سنة، ومدى الحياة في إصلاحية سوليفان، وهي سجن شديد الحراسة يقع جنوب الولاية.
واستخدم ديفيو البالغ من العمر 23 عاما، بندقية لقتل عائلته بأكملها، المكونة من والده، رونالد ديفيو الأب 43 عاما، ووالدته لويس ديفيو 43 عاما، وشقيقته دون 18 عاما، وشقيقته اليسون 13 عاما، وشقيقه مارك 12 عاما، وشقيقه جون 9 أعوام، وأطلق على الكبار طلقتين فيما أطلق على الصغار طلقة واحدة، وجميعهم كانوا نائمين على بطونهم حين العثور عليهم.
قال محامي ديفو، أثناء محاكمته، إن الشاب مختل عقليا، وكان يسمع أصواتا داخل رأسه تخبره بأن عائلته تتآمر ضده، وتم تحديد موعد لسماع أقواله في يونيو طبقا للسجلات الإلكترونية لوزارة الإصلاح، حيث ادعى أثناء مقابلة له عام 2006، أنه لم يقتل سوى والديه وشقيقته الكبرى فقط، فيما تولت شقيقته قتل باقي الأسرة قبل أن يقتلها هو.