صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب بعنوان "أيام عشناها وهي الآن للتاريخ" الجزء الأول، من تأليف الدكتورة نجاح العطّار.
وحسب مقدمة المؤلف فإن الكتاب يتناول مقالات كُتبت في الماضي، رغب الكاتب في إعادة نشرها لأنها تمثل البدايات الأولى لأحداث العدوان الاسرائيلي والتي تلت بمختلف أشكالها، لتكون بمثابة ضوء النور الذي يمكن من خلاله استكشاف الحاضر، ومما أعدوا له وهم يختالون كبراً، وفي ظنهم أن أمتنا، بسبب ما أصابوها به، ستكون فريسة لهم.
كما يتناول الكتاب أيضًا، رغبة أمريكا والغرب الأوروبي في أن تكون اسرائيل رديف تلك الدول في احتلال الشرق الأوسط، وهي هدفهم وحلمهم الدائم.
ويسرد المؤلف خلال صفحات الكتاب، تاريخ نضال الشعوب ضد الاحتلال والاستعمار، ويثبت أن التاريخ لن يكون في ملك العدو، لان الشعوب لا بد ستنتفض، انتصاراً لأوطانها وحقوقها، وبأن أمتنا التي كانت يوماً في جبهة الشمس ستعود إلى مواقعها، حاملة رسالتها السامية، وستؤول مؤامراتهم كلها إلى الهزيمة والزوال.
وذلك من خلال العزيمة الصادقة والإرادة الصلبة والإيمان بالحقوق، وبأن الشعوب هم حماة هذه الحقوق.