الأحد 5 مايو 2024

في ذكرى وفاته.. تعرف على قصة اغتيال المفكر فرج فودة

فرج فودة

ثقافة8-6-2021 | 21:14

أحمد البيطار

تحل اليوم الذكرى الـ 29 لاغتيال المفكر فرج فودة، على أيدي إرهابين من الجماعات الإسلامية المتطرفة، فى 8 يونيو 1992.

وتستعرض بوابة دار الهلال أبرز النقاط من تسلسل أحداث اغتيال فرج فودة.

  • أثارت إنتاجاته الفكرية الأولى جدلًا واسعًا بين أوساط الجماعات الإسلامية التي شنت هجوما كبيرا عليه، ووصلت لحد تكفيره.
  • بعد كلمة فودة في مناظرة مع الشيخ الغزالى في معرض الكتاب 8 يناير 1992، سرعان ما انطلقت صيحات الاستهجان والرفض، لفكر فودة وتصريحاته.
  • نشرت جريدة النور، بيانا مُوقَّع من عدد من كبار الدعاة الإسلاميين، يكفِّر فرج فودة ويدعو لجنة شؤون الأحزاب لعدم الموافقة على إنشاء حزبه (المستقبل).
  • كما أصدر أستاذ العقيدة محمود مزروعة، فتوى أحل فيها دم فودة.
  • وأصدر مفتي الجماعة الإسلامية عمر عبد الرحمن فتوى بقتل فودة.
  • بعد خمسة أيام فقط من بيان جريدة النور، وفي مثل هذا اليوم 8 يونيو من عام 1992
  • انتظر شابان من الجماعة الإسلامية على دراجة بخارية أمام جمعية التنوير المصري التي كان يرأسها فودة، وفي شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة وأثناء خروجه من الجمعية بصحبة ابنه أحمد وصديق، أطلقوا عليه الرصاص ليفارق الحياة.
  • قُدم المتهمين للمحاكمة وانتهت جلسات محاكمة قاتلي فرج فودة بإصدار حكم الإعدام عليهم.
  • وأثناء التحقيق مع عبد الشافي رمضان أحد المتهمين، أعلن أنه قتل فرج فودة، بسبب فتوى عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية بقتل المرتد، فلما سئل أثناء التحقيقات من أي كتبه عرف أنه مرتد، أجاب بأنه لا يقرأ ولا يكتب، ولما سئل لماذا اختار موعد الاغتيال قبيل عيد الأضحى، أجاب: لنحرق قلب أهله عليه أكثر.