قال قائد الجيش السابق في جنوب السودان، إنه سيعود إلى العاصمة جوبا، اليوم، وذلك بعد يومين من إقالته ومغادرته المدينة في قافلة من السيارات مما أثار المخاوف من تحركاته المقبلة.
وجاءت إقالة "بول مالونق" بعدما قدم عدد من كبار الجنرالات استقالاتهم بزعم وجود تحيز قبلي داخل الجيش ووقوع جرائم حرب مع استمرار الحرب الأهلية، وتعهد بعضهم بالإطاحة بالرئيس سلفا كير.
وقال مالونق، من بلدة ييرول بولاية البحيرات وسط البلاد: "أنا فقط في انتظار طائرة قادمة وسأعود إلى جوبا".
وتابع: "لا أعرف أين سأذهب أو ماذا سأفعل في جوبا. سأذهب وأسمع ممن طالبوني بالعودة"، وأضاف أنه غادر المدينة لأنه أراد الخلود للراحة.
وغادر مالونق، العاصمة وسط عدة سيارات في طريقه إلى مسقط رأسه بولاية أويل شمال غرب البلاد مما أثار تكهنات بأنه قد يبدأ نوعًا من التمرد المسلح.
وقال أتيني ويك أتيني، المتحدث باسم الرئاسة: "يجب أن يعود مالونق وإذا ما أراد الذهاب إلى ولاية أويل والقيام بأشياء أخرى تخصه سيقوم بها بعد أن يعود بحيث لا يشعر الناس بأنه يحتج بينما كان يخلد للراحة".
وأضاف أتيني، أن الرئيس كير قد يلتقي مع مالونق بمجرد عودته.