الخميس 16 مايو 2024

نهضة تعليمية كبرى خلال 7 سنوات بقيادة الرئيس السيسي.. تطبيق التعليم الهجين أبرزها

منظومة التعليم في مصر

تحقيقات8-6-2021 | 23:20

محمود بطيخ

شهد قطاع التعليم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهضة كبيرة بشكل غير مسبوق، وذلك منذ توليه رئاسة الجمهورية في 2014، حيث تمكن من تطبيق أنظمة جديدة، تنافس العالم في الطريقة التعليمية، وكذلك تدريب الكوادر، على الطرق الحديثة، والتي يسميها الكثيرين، بالتعليم الهجين، وهو أن  يتم تعليم الطلاب عن طريق النظم الإلكترونية، وكذلك عدم ترك التعليم الورقي، ليسريا الاثنان في طريق واحد، بهدف توسيع مدركات الطالب، وجعله يتمكن من البحث عن المعلومات الجديدة، مما يمكنه من الابتكار.

 

وعلى صعيد آخر، بدأ الرئيس في افتتاح الكثير من الجامعات والكليات، للتمكن من استيعاب أعداد الطلاب في الجامعات الأهلية، والتي كان من بينهم إنشاء كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي في عام 2014.

 

افتتاح عدد كبير من الكليات والجامعات والمدارس

تعد كلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، ثالث كلية على يتم إنشاءها على مستوي الجامعات الحكومية، حيث تم إنشائها في 2014، بقرارٍ من رئيس الوزراء رقم 1190، بتوجيهات، من الرئيس السيسي، وتتميز كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال عن كليات الإعلام الأخرى باحتوائها علي برنامج التعليم الإلكتروني.

كما تم إنشاء وتطوير ٣٧٧ مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بمحافظة الشرقية، حيث تضم ٦١٠٠ فصلًا، بطاقة استيعابية تصل إلى ٢٤٤ ألف طالب وطالبة، تمثل كافة المراحل التعليمية المختلفة، وبتكلفة إجمالية ١٤٥٩,٧، وذلك خلال الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٠.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلية الطب بجامعة السويس التي من أولى كليات المجمع الطبي بهدف إعداد الكوادر الطبية المدربة بشكل متميز لتقديم خدمة أفضل لسكان منطقة القناة، تبلغ التكلفة الكلية للمشروع ٤١٢ مليون جنيه، حيث تم إنشاءها على ثلاث مراحل وهم إنشاء الهيكل الخرساني والمباني، ومن ثم أعمال التشطيبات، والموقع العام والتجهيزات للكلية.

وكما تم افتتاح 6 جامعات، حديثة والتي كان من بينها جامعة الملك فيصل جامعة الملك سلمان فرع شرم الشيخ التي تم إنشاءها على على مساحة ٣٥ فدان بهدف بناء إنسان متحضر ومبدع قادر على الابتكار، وكذلك افتتاح فرع رأس سدر على مساحة ٣٣٠ فدان بهدف بناء إنسان متحضر ومبدع قادر على الابتكار، وفرع الطور على مساحة ٣٥٥ فدان.

كما تم افتتاح جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجي، فقد اهتمت الدولة بإنشاء الجامعات التكنولوجية لأول مرة في مصر، لتلبية احتياجات الأسواق المصرية من الموارد البشرية اللازمة للخطط الفنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

تعد الأعمال التطويرية، والإنشائية التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال التعليم، ما يقرب من الـ 72 عمل إنشائي وتطويري، حيث أن ذلك العدد لا يشمل تطوير الدراس التي تمت إعادة هيكلتها في عهده، حيث أنه تم تطوير مدارس بما يقرب الـ 300 مدرسة في كل محافظة.

منظومة التعليم الإلكتروني
أطلقت وزارة التربية والتعليم، منظومة تعليمية جديدة، تمنع عمليات الحفظ دون الفهم لدى الطلاب، حيث أنها تعتمد على إعمال الطلاب وتنشيطهم من خلال الأنشطة المختلفة، وكذلك عمليات البحث التي يقوم بها الطلاب عبر المنصات الإلكترونية، والقنوات التعليمية التي أتاحتها الوزارة، ليكون بذلك الطالب، هو الباحث عن المعلومة، كما أن التعليم لأول مرة يقترن بالنظم الإلكترونية من خلال إتاحة التابلت للطلاب بالفصول التعليمية، ليكون بذلك نقلة نوعية بالجانب التعليمي في المدارس المصرية.

التعليم في أزمة كورونا
شهد التعليم في مصر بعض التخبطات بسبب فيروس كورونا الذي ضرب العالم منذ 2020، إلا أن القيادة السياسية في مصر تمكنت من إنجاح العملية التعليمية دون توقف كامل، كما حدث في بعض الدول، فقد كانت المنظومة الحديثة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، بتوجيهات من الرئيس السيسي، هي الداعم للطلاب، من خلال إتاحة المواد لهم عبر المنصات الإلكترونية، وكذلك تعليمهم عن بعد، حيث اتجهت الدولة في فترة ما إلى تكليف الطلاب بعمل أبحاث عن الموضوعات المختلفة، لجعل الطالب نشيطًا دائمًا.

كما تم تنظيم عملية الامتحانات بما يتناسب مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي كانت قد أقرتها وزارة الصحة والسكان، حيث تم تقليل أعداد الطلاب في اللجان، وبدأت التربية والتعليم بالتعاون مع الصحة في تعقيم المدارس واللجان بشكل يشمل الجمهورية بأكملها.