اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، يعد نقطة تحول في ما أسمته "مأساة" الرئيس الأمريكي ، ورأت أن تصرفات ترامب تشكل خطراً على مسار الحكم في الولايات المتحدة.
وفي تقرير نشر اليوم، بصحيفة الجارديان البريطانية، عن ضرورة وجود محقق خاص مستقل للتحقيق في مزاعم علاقة ترامب بالروس.
وقالت الصحيفة أن "قرار الرئيس دونالد ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، يعتبر نقطة تحول في مأساة الرئيس الأمريكي الـ 45 للولايات المتحدة.
وأكدت الصحيفة إلي تقريرها أن "تصرفات ترامب تشكل خطرا على مسار الحكم في الولايات المتحدة"، لافته إلى أن "ترامب يقيل ويطرد الموظفين الذين لا يتفقون معه، كما أنه يهاجم القضاة، ويرى أن سياستهم ليست قانونية".
واعتبرت الصحيفة أن الأسباب التي ذكرها ترامب في قرار إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية" لأنه لم يكن يقوم بواجباته كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي كما يجب ، ولأنه لم يكن غير منصف مع المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون " هو قرار يفتقد للمصداقية .
وأضافت : ترامب كرر على مسامعنا طوال العام الماضي أنه يتوجب سجن كلينتون بسبب الرسائل الإلكترونية وتهورها بالتعامل مع المعلومات البالغة الدقة التي احتوتها، كما أنه أبقى كومي في منصبه 4 شهور بعد توليه منصب الرئاسة ط في إشارة إلي أسباب ومغزي توقيت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية.