- القوات المسلحة تحمي حدودنا والأهداف المهمة خارج الحدود.. وتضع خطوطا حمراء لا يمكن الاقتراب منها
- القوات المسلحة درع وسيف.. مازال موجودا ويزداد قوة مع الزمن
قال اللواء طيار دكتورهشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن القوات المسلحة المصرية بعد 30 يونيو ،2014 في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت تطوركبير جدا في التسليح، له أكثر من بعد، تطوير منظومات التسليح، الذي اعتمد على نقطتين رئيسيتين، الأولى: التحديث المستمر لمنظومات التسليح طبقا لأحدث النظم العالمية، والنقطة الثانية: تنويع مصادر السلاح، ركيزيتين أساستين، وتم تنفذيهما باحتراف شديد، وبسرعة في وقت مبكر، لذلك سبقت الاستراتيجية العسكرية كل الاستراتيجيات التنموية الأخرى، وحمت كل الاستراتيجات التنمية، خاصة الأهداف الاقتصادية عالية القيمة مثل حقل ظهر، وحقول البترول وغاز شرق البحر المتوسط.
وأوضح الحلبي في تصريحات خاصة لـ"دارالهلال"، أن التسليح والتدريب عليه مكن القوات المسلحة من القدرة على العمل خارج الحدود لمسافات وأزمنة طويلة، ورسالة ردع حقيقة عملية مبنية على حقائق واضحة جدا، حمت القوات المسلحة حدودنا والأهداف المهمة خارج الحدود، ووضعت خطوط حمراء لا يمكن الاقتراب منها، لافتا أن منظومات التسليح تتعاظم قيمتها بنقطتين مهمتين، النقطة الأولى تدريبات داخل القوات المسلحة وتدريبات مشتركة، والمقاتل المصري هو الأساس في معادلة القوة العسكرية، موضحا أن التدريب مهم جدا مع التسليح، ولكن لابد أن يكون مرتبطا بالتدريب، وهذا ما تهتم به القوات المسلحة في خطة شاملة، والتدريب بشقيه، التدريب داخل القوات المسلحة والتدريبات المشتركة، يصل لحد المناورات الكبرى، ورأينا قادر 2020 وحسم 2020 على سبيل المثال وليس الحصر.
وأشار إلى أهمية تطوير القواعد العسكرية، لأن التسليح الجديد الحالي يحتاج قواعد لها بصمة تكنولوجيا عالية جدا حتى يتم التدريب عليه، في أعلى دراجات التدريب، وأيضا القواعد لها شق تدريبي وشق عملياتي، من حيث المكان تستطيع القوات على اختلاف أنواعها وتخصصاتها أن تتحرك وتنطلق لحماية الأهداف الاقتصادية خارج حدود الدولة، وخطوط الملاحة البحرية، حيث تم تطوير القواعد لتستوعب حجم كبير من القوات، وأيضا تم مراعاة البعد العملياتي، وهذه المنطومة المتكاملة في تسليحها وتدريبها والبنية الأساسية والقواعد العسكرية شكلت قوة ردع عالية مثلما كان يردد الرئيس السادات في 1973 "أن قواتنا المسلحة أصبح لها درع وسيف"، ونستطيع الآن في عهد الرئيس السيسي أن قواتنا المسلحة سيف ودرع مازال موجودا ويزداد قوة مع الزمني.
وأكد ردا على أعداء مصر الذين يتحدثون عن تسليح الجيش ويطلقون الشائعات، أن من يتحدث عن نظم التسليح لابد أن يكون دارسا في أكاديميات عسكرية، ويعي ويفهم معنى نظم التسليح، بمعنى أن يكون لديه دراسة وخبرة، وأن يكون خدم في الجيش، ولكن من يتحدث عن الجيش ليس عنده خبرة، موجها رسالة إلى رواد السوشيال ميديا بصفة عامة والشباب بصفة خاصة أن يكونوا حذرين من الشائعات، مضيفا بلدنا أمانة في رقابنا، مؤكدا أنه يجب الرجوع إلى المصادر الرسمية مثل موقع وزارة الدفاع والصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، ومركز معلومات مجلس الوزراء.