توقع المنسق الوطني للاستخبارات الأمريكية، دانيال كوتس، اليوم الخميس، مزيدا من تدهور الأوضاع الأمنية، والسياسية، في أفغانستان.

وقال أمام الكونجرس: «من شبه المؤكد أن الوضع السياسي، والأمني، في أفغانستان سيتدهور طوال عام 2018، حتى مع الزيادة المتواضعة في المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة، وشركاؤها بحلف الأطلسي».

ونقلت مواقع أمريكية، عن «كوتس»، قوله: «في الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة، تعزيز قواتها في أفغانستان، كما يعتزم الحلف الأطلسي إرسال آلاف من الجنود الإضافيين، إلى هناك، بسبب عدم تمكن حكومة كابول من احتواء هجمات حركة طالبان».

وقال كوتس، خلال تقديمه للتقرير السنوي للاستخبارات الأمريكية، عن التهديدات العالمية: «على الأرجح ستواصل طالبان تحقيق مكاسب خصوصا في المناطق الريفية»، مضيفا: «على الأرجح سيتدهور أداء قوات الأمن الأفغانية؛ بسبب عمليات طالبان، والخسائر في المعارك، والانشقاقات، فضلا عن ضعف الجانب اللوجستي لافتا إلى أن أفغانستان تعاني من وضع اقتصادي صعب للغاية».