لا شيء أقوى من الرباط الأسري بين الأطفال وبعضهم البعض، ولا أحد أكثر من الإخوة يمكنه التعبير عن الحب المتبادل.
حينما تحل الساعة الرابعة عصرا تقف فتاة على رصيف الشارع، في انتظار حافلة مدرسية تحمل شخصا عزيزا عليها، هو شقيقها الأكبر.
ما أن ينزل "تيريك" من الحافلة، حتى تقفز "إيفا" فرحا بعودته، وتهرع إليه لتعانقه في حنان.
وتقول السيدة فرلوندا جاكسون، والدة الطفلين، إنهما لم يكونا متحابين هكذا، إلا بعد أن بدأ تيريك يذهب إلى الحضانة، إذ كانت هذه أطول فترة يبعدان فيها عن بعضهما.
وانتشر فيديو عناق الأخوين، انتشارا واسعا وعلق البعض عليه فقال أحدهم: "كم هو رائع أنها تفتقده حقا"، وقال آخر: "أتمنى أن يبقيا هكذا إلى الأبد".
شاهد الفيديو..