أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن المواطن هو صاحب القرار والسيادة في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة بعد غد /السبت/؛ لاختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني القادم.
وقال تبون - خلال زيارته اليوم إلى مقر السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر العاصمة، بدعوة من رئيسها محمد شرفي - "إن المواطن هو صاحب القرار السيد في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني"، مشددا على أن صندوق الاقتراع سيكون الفاصل في تحديد من سيختاره الشعب لتمثيله في البرلمان.
وأضاف أن عهد الكوتة قد ولى في ظل احترام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وفقا لما نص عليه الدستور والقانون الجديد للانتخابات، وتأسيس بذلك لمرحلة جديدة بالجزائر تطبيقا للالتزامات".
وأصدر تبون تعليماته بضرورة حماية صوت كل مواطن لتجاوز الممارسات السابقة التي من شأنها المساس بثقة المواطن في مؤسساته.
وأكد الرئيس تبون أن هذا الاستحقاق يعد فرصة أولى للشباب والمثقفين والمستضعفين ماديا ليكونوا ممثلين عن الشعب خاصة في ظل استبعاد المال الفاسد وغير الفاسد من العملية الانتخابية، وهو ما يحقق تمثيلا حقيقيا للمواطن.
ووجه الرئيس تبون حديثه إلى موظفي السلطة المستقلة للانتخابات قائلا "أنتم صمام آمان بالنسبة للثقة التي سيضعها المواطن مستقبلا في مؤسساته"، مشيرا الى أنه شرع كمرحلة أولى في تجديد المؤسسة التشريعية وقريبا ستتبعها انتخابات المجالس البلدية والولائية وهي المؤسسات القريبة من الحياة اليومية للمواطن".
وتشهد الجزائر بعد غد السبت انتخابات تشريعية مبكرة تتنافس فيها 1483 قائمة، من بينها 646 قائمة تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة للفوز بمقاعد المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى بالبرلمان) البالغ عددها 407 مقاع