الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

محمد منير سبب اكتشاف موهبتها.. "هبة" صعيدية تترك الإعلام والشهرة بسبب الرسم

  • 12-6-2021 | 01:59

هبة أحمد

طباعة
  • محمد عاشور

صعيدية الأصل إسكندرنية المنشأ، في نهاية العقد الثالث من عمرها، حاصلة على بكالوريوس إعلام قسم صحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة، لكن هواية الرسم كانت معها منذ نعومة أظافرها، هبه أحمد جاد المولى، فنانة تحلم بمعرض فني يساعدها على نشر فنها واسمها.


وتحكي الفنانة الشابة لـ "دار الهلال " أن الرسم هواية نمت معها من صغرها وحتى أصبح مهنتها، ولم تكن ترسم أشخاصا ولكن عندما وقعت تحت رغبة أحدهم في رسم الفنان محمد منير وكان للرسمة ردود فعل جيدة، من هنا ازداد الطلب عليها لرسم الأشخاص ووقتها شعرت بسعادة تغمرها لا يضاهيها شيء خاصة وأن الرسم روح وحياة على حد تعبيرها.



وأكدت الفنانة الشابة أن والدتها كانت وراء كل ذلك، حيث أخذت رسوماتها وأرسلتها لبرنامج الفنان الصغير مع بابا ماجد، وكان لهذا أثر جيد في نفسها خاصة بحالة السعادة التي تغمرها بين زملائها بالمدرسة، ولأن والدتها كانت صاحبة الدعمين المعنوي والمادي،  فكانت تساعدها على شراء كل مستلزمات الرسم، كما خصصت لها مكان لوضع أغراضها بالمنزل، وبطيعة أنها كانت الداعم المعنوي لها فكانت تحضر معها كل المعارض والمسابقات المشاركة بها لتشاهدها أثناء تكريمها.


وعن مشاركتها بالمعارض تقول هبة جاد المولى إنها شاركت بالكثير من المعارض المصرية والأجنبية، لافتة أن هناك معارض خاصة لعرض الأعمال فقط، وأخرى لبيع الرسومات والبورتيرهات، وثالثة وهي خاصة بالنقاد حيث يأتون لمشاهدة الرسومات وإبداء أراءهم فيها، كما شاركت الفنانة بمعارض الكنيسة الكاتدرائية، وحصلت منها على شهادات تقدير.


وعن أبرز الشخصيات التي رسمتها هبة جاد المولى، أضافت أنها رسمت بعض المشاهير العرب والأجانب، ومن أشهرهم: مارلين مونرو، وشارلي شابلن، والفنان المصري محمد منير، وآخرين كثر، مؤكدة أنها شعرت بسعادة عارمة عندما نشر الفنان محمد منير رسمتها له على مواقع التواصل الاجتماعي.



وعن مشاركتها بأي معارض خاصة بوزارة الثقافة المصرية أكدت أنها لم تشارك بعد بمثل هذه المعارض، ولكنها ستشارك قريبا بمعرض خاص بوزارة التضامن، والذي سيعقد يوم 20/6 من هذا العام وسيكون بالقاهرة، متمنية أن تجني ثمار مشاركتها بهذا المعرض.


وعن عملها بمجال الصحافة والذي كانت به دراستها أوضحت الفنانة الشابة أنها لم تعمل به منذ تخرجها من الجامعة مطلقا نظرا لكونها اهتمت أكثر بتنمية موهبتها في فن الرسم الذي كان يداعب خيالها وهي صغيرها إلى أن كبرت وكبر معها.


وعما تتمناه، قالت إنها لا تتمنى أكثر من امتلاكها لمكان مختص بنشر الفنون، وتعليم ثقافة الفن بأشكالها المختلفة، وأن يساعد هذا المكان في دعمها، كما يساعد على شهرة اسمها بمجالها، وأن تنتشر رسوماتها بأغلب الأماكن والمعارض المهتمة بهذا الفن.        

   












    

الاكثر قراءة