قال الدكتور إسلام عوض، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن بالجيزة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شرم الشيخ، الجمعة، يؤكد عمق واستراتيجية العلاقة بين القاهرة والرياض، مشيراً في هذا الصدد إلى تأكيد القائد والزعيم السيسي اعتزازه الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكد عوض، أن اللقاء الذي تركز على بحث سُبل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين، يدشن لمرحلة جديدة من التعاون المستمر الذي يصب دائما في مصلحة الشعبين وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف أن الرؤى المصرية والسعودية حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، متوافقة تماما، حيث يوجد تنسيق كامل للمواقف أمام المحافل الإقليمية والدولية.
ونوه عوض إلى ما كتبه ولي العهد السعودي في صفحته على فيس بوك، والذي وصف لقاءه في شرم الشيخ رفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه أخوي، وهو ما يؤكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن بالجيزة، على أن الشراكة بين البلدين إستراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص في البلدين، وأنها تشهد تطورًا مستمرًا وتحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية والاقتصاد والاستثمار.
وأوضح أن القيادتين والحكومتين المصرية والسعودية تسعيان دومًا إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون، في سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، كما أن الجانبين يتطلعان دائما نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار عوض في هذا الصدد إلى زيارة ولي العهد السعودي لمصر في مارس عام 2018، والتي جرى خلالها توقيع اتفاق تأسيس لصندوق مشترك لإقامة مشاريع في محافظات عدة بينها جنوب سيناء، وذلك ضمن خطة سعودية لبناء منطقة إقتصادية ضخمة في مصر.
وشدد على أن عمق ومتانة التحالف الإستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية، فرض أن يكون أمن واستقرار المملكة جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يؤكد دائمًا حرص مصر على تعزيز التعاون والتنسيق الحثيث مع السعودية على أعلى مستوى لمواجهة التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليًا.