زار رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، منزل الشهيد العقيد نبراس الفيلي الضابط بالمخابرات العراقية، وقدم واجب العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا الباري عز وجل أن يلهم عائلة الشهيد الصبر، وأن يسكنه فسيح جنّاته وعداً حقاً مع كل الدماء الزكية التي ارتقت مجداً ورفعة من أجل إعلاء اسم العراق”.
وقال الكاظمي، في معرض تعليق على الحادث الجبان إن العقيد نبراس ورفاقه كانوا وما زالوا الحصن المنيع الذي يؤرّق أعداء شعبنا، مؤكدا أن اغتيال العقيد نبراس، عمل إرهابي وجبان.
ومن جانبه، علق الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية على زيارة الكاظمي بالقول: "تعودنا من رئيس الوزراء الاهتمام بأسر وذوي شهداء العراق من القوات المسلحة والشرطة والحشد الشعبي ومن الأجهزة الامنية والكتاب والصحفين والنشطاء، وهي مواقف إنسانية أبوية لكن زيارة أسرة العقيد "نبراس" لها أكثر من رسالة أولها وأهمها أن كل من يعتقد واهما أنه يستطيع أن يخيف الوطنين في جهاز المخابرات، واهم، وأن قتلة نبراس سيلاقون جزاءهم العادل، فرجال جهاز المخابرات الوطني العراقي كانوا الشوكة في عيون من يتربص الشر بالعراق وشعبه، وطريق الشهيد نبراس سيكمله المئات من ابناء هذا الجهاز.
وعلق الكاظمي، بأن “العقيد نبراس ورفاقه كانوا وما زالوا الحصن المنيع الذي يؤرّق أعداء شعبنا”، مؤكدا على أن اغتيال العقيد نبراس، عمل إرهابي وجبان.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الاغتيال تمت باستخدام سيارات بيك أب، بها مسلحين في منطقة البلديات، وحاول العقيد مقاومة المجموعة المسلحة، وتبادل معهم إطلاق النيران ولكن أحد المسلحين ركز إطلاق النيران عليه، ما أدى إلى وفاته على الفور داخل سيارته، متأثر بعدة رصاصات في الجزء العلوي من جسده.
يذكر أن العقيد نبراس كان قد تولى منصب مدير مخابرات الرصافة، قبل أن يتولى منصب معاون مدير المراقبة في جهاز المخابرات.
وشيع العشرات جثمان الضابط في جهاز المخابرات “نبراس فرمان”، يوم الاثنين الماضي، بعد اغتياله وسط العاصمة بغداد.