الأربعاء 29 مايو 2024

التنسيقية في عيون كبار السياسيين المصريين

التنسيقية

أخبار12-6-2021 | 20:43

محمود أبو بكر

تعد تنسيقية شباب الأحزاب تجربة فريدة من نوعها، وصفها البعض بشعاع النور، فهي حلم راود الكثيرين من الساسة وكبار القادة، الذين أرادوا تسليم الراية للشباب الواعي المثقف، الذي يضع الوطن نصب أعينه، دون النظر إلى حزبية أو تفرقة أو صراعات سياسية.

اليوم تحتفل التنسيقيه بمرور 3 سنوات على ميلادها وتواجدها بقوة كمظلة شبابية قوية ورقم مهم في المعادلة السياسية  استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات، وبهذه المناسبة هنأ عدد من السياسيين البارزين وقيادات الأحزاب المصرية تنسيقية شباب الأحزاب في عيدها الثالث.

روح الصاعقة

قال الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن قائلا: "أبنائي وأحفادي أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ أنشأت مع مجموعة من زملائي قوات الصاعقة المصرية، وكنا شباب يحلم ويعمل بعزيمة وإرادة لتحقيق الحلم وآمن به القيادة العامة للقوات المسلحة، والقيادة السياسية في ذلك الوقت، واليوم أصبحت قوات الصاعقة ركيزة أساسية وفخر للقوات المسلحة المصرية".

وأضاف هريدي"بعد ثورة يونيو ٢٠١٣ شاركتكم كرئيس حزب حماة الوطن وأنتم تحلمون بحياة سياسية جديدة وتنشؤون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فقد رأيت فيكم روح الصاعقة ولكن بأدوات سياسية رأيت فيكم النموذج المثالي لتأثير القوى الناعمة تتفقون على حب الوطن وتحترمون اختلافكم على الأدوات ولم يكن حلمكم ليتحقق  إلا بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيكم وإخلاصكم وحماسكم الذي جعلكم بالفعل سياسة بمفهوم جديد تتعلمون من دروس الماضي وتدركون تحديات  الحاضر وتخططون للمستقبل ، إنكم  تزدادون خبرة يوما بعد يوم ويزداد أمل الوطن فيكم يوما بعد يوم.

وأختتم قائلا "أوصيكم باستمرار إنكار الذات والعمل من أجل الوطن والنجاح المستمر دون توقف فأنتم نموذجا نفتخر به وننتظر منه الكثير .

مؤسسة بناء

وقال رئيس حزب الوفد المستشار بهاء الدين  أبو شقة: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ليست مجرد تجمعا يضم بين جنباته مجموعة من خيرة شباب مصر، المنتمين للأحزاب السياسية الرسمية المعتمدة ، ومن بينها الوفد، ولكنها أصبحت مؤسسة تستهدف بناء الجانب السياسى، فى الجمهورية الجديدة، لأن إعادة تكوين الدولة،الذى يسير بسرعة من حيث بناء المدن، وتشييد الطرق والأبنية، يحتاج أيضا لبناء الإنسان، والفكر، ووجود المؤسسات الداعمة للدولة المصرية المدنية الحديثة،التى تمثل التنسيقية إحدى هذه المؤسسات.

وأضاف: "أننا لا يمكن أبدا أن ننسى الدور الإيجابي الفعال لأعضاء التنسيقيه فى مجلسى النواب والشيوخ، لقد تابعت أدائهم الوطنى ونشاطهم التشريعى ومشاركتهم فى كافه المناقشات، وهو أداء يؤكد أننا أمام نموزج جيد من العمل البرلماني". 

وتابع: "ما أتمناه هو زيادة المساحة الخاصة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مجالي التدريب والتأهيل السياسي بمفهومه الشامل، نريد للتنسيقية أن تتحول إلى مؤسسة تستقبل المبدعين في كافة المجالات، بدءا من الشعر والأدب والرياضية والفن، وصولا إلى العلوم والتكنولوجيا، لأن الخطوات التى اتخذتها لتمكين الشباب من العمل السياسى الديمقراطى المدنى،يسمح لها باستقبال نماذج تبحث عن فرصة لإخراج مابداخلها من إبداع".

وتوجه بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي منح لهذه المؤسسة فرصة الخروج للنور، ليصبح عمرها الآن ثلاث سنوات من النجاح.

كيانا وطنيا رصينا

وعلق مرشح الرئاسة السابق ورئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى، قائلا إن تنسيقية الشباب نجحت فى تقديم قيادات وطنية شابة للسلطتين التنفيذيه والتشريعيه على مدار ثلاثه سنوات من العمل الوطنى المنظم، نجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى أن تجعل من نفسها كيانا وطنيا رصينا، قدم المثل والقدوة للعمل الوطنى بشكل منظم واحترافى رائد، لفت أنظارالجميع.

وأضاف المهندس موسي مصطفى: "نجح قيادات شباب الأحزاب المصريه والسياسيين فى أن يقدموا النموذج والمثل والقدوة فى تحمل المسؤليه الوطنيه وفى المشاركة الوطنية بشكل راقى ومسؤل ومحترف ومنظم ابهرنا جميعا، ولقد نجح الكيان فى إفراز قيادات شابة وطنية مؤهلة للانخراط فى العمل الوطنى على الأرض، ضمن السلطتين التنفيذية، والتشريعية".

 

الحلم أصبح واقعا 

وصف عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالحلّم الذي كان يراه شبابنا بعيد المنال حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤمن بقدرة وطاقات الشباب، فتح أبواب الأمل مجددا ووضع كل الإمكانات لخدمة جيل طموح استطاع بالتعدد والتنوع خلق حالة سياسية من نوعًا خاص عنوانها الوطن وشعارها سياسة بمفهوم جديد .

وأشار الدكتور عصام أنه خلال ثلاثة أعوام تمكن الشباب فتح ملفات من منظور شبابي،  وطرح المزيد من الآراء والمقترحات البناءة على كافة الأصعدة والمستويات تطور الاداء  بصورة ملحوظة سوء بشأن القضايا العامة و الشبابيه و حين تولي شبابها  حقائب تنفيذية ونيابية كانوا خير نموذجًا مما جعلها مقصد للشباب الطموح.

ولفت عصام إلى أن التنسيقية تسعى بخطوات ثابتة للصعود حاضنة كل أعضائها من الأحزاب وممارسي السياسة وأصبحت مدرسة كادر بعيدًا عن مفاهيم سياسة المصلحة أو ساحة التناحر والصراع، الخطاب والحوار عنوانها  الحجة والرؤية تحكمها، ويجمع أقطابها وهدفها مصر أم الدنيا.

كوادر تم تأهيلها لتتصدر المشهد 

وهنأ رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التنسيقية قائلا" كل عام وشباب تنسيقية شباب الأحزاب بخير ، بمناسبة عيد ميلادها الثالث وبهذه المناسبة أود التأكيد علي أنها ستبقي تجربة شبابية رائدة واعدة ، جديرة بالرصد والمتابعة ، نظراً لما حققته وتحققه من خطوات فاعلة في المشهد السياسي ، بما تضمه من كوادر تم تأهيلها لتتصدر المشهد السياسي والتنفيذي ايضاً في كثير من المواقع المهمة بالدولة ، وبما يعكس وعي النظام السياسي بالدولة وإدراكه لـ أهمية قطاع الشباب ودورهم الذي ينبغي أن يكون فاعلاً ومؤثراً في دوائر صنع القرار ، كونهم مستقبل الأمة وعمودها الفقري.

 

وتابع رؤوف: "بهؤلاء الشباب تبقي مصر آمنة علي مستقبلها وكيانها الوجودي كدولة قوية راسخة قادرة علي البقاء والنمو والتصدر ، طالما هناك قيادات شابه واعدة وأبناء مخلصين ، يبذلون جهود مضنية ، ويصنعون أجيال قادرة علي أن تستمر في البناء والبقاء ، أجيال تمثل " قبلة الحياة " للدولة المصرية ، أجيال تجدد دماء الدولة وشبابها ، حتي بات منهم النائب والمحافظ والوزير ، وربما غداً يخرج من بينهم رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ، ولا ريب فنحن أمام تجربه حركت المياة الراكده في المشهد السياسي".

واختتم  رؤوف السيد في العيد الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب أوجه التحية والتقدير لصاحب فكرة التأسيس الداعم والمحفز لـ نخبة من شباب مصر ، يتم تأهيلهم وتجهيزهم ليكونون قادة الغد ، نخبة تمثل كافة ألوان الطيف السياسي علي اختلاف مشاربهم وايدلوجياتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية يعملون جنباً إلي جنب بلا أي توترات أو حسابات ضيقة ، هدفهم مصلحة البلاد العليا ، بما يؤكد اننا أمام فئة مميزة ، تمثل نخبة الغد في الدولة المصرية.

طاقة النورالتي أضاءت سماء السياسة المصرية

وقال النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب : التنسيقية هى "طاقة النور التى إضائة سماء السياسة المصرية "، تلك التجربة التى أستطاعت جمع التيارات السياسية والفكرية المختلفة،  حيث أن شباب التنسيقية يجمعهم "حب الوطن" وحرصهم على "الأمن القومي" لمصر، وإن اختلفت آراؤهم في القضايا المختلفة، فإنهم يظلون قادرين على العطاء معًا رغم هذه الاختلافات، وهذا ما يعطي ثراء للتجربة.

وتابع محمد إسماعيل : بالإضافة إلى ذلك فأصبحت التنسيقية هى مفرخة رجال الدولة ومصنع القيادات في جميع المناصب والهيئات المختلفة يعد جانبًا مهمًا من التجربة، حيث أضافت للعمل السياسى مفهوم جديد هو تقديم الحلول العملية العلمية القابلة للتنفيذ بدلا من مفهوم السياسة القديم الذى كان يعتمد فقط على"الخطابات والتصريحات"، وهذه التجربة تعد هى الإجابة النموذجية  لحل سؤال لطالما تحدث فيه الكثيرون وهو "تمكين الشباب" والذي بات حقيقة من خلال نماذج التنسيقية في نواب المحافظين ونواب مجلسي الشيوخ والنواب.

وشدد إسماعيل: باختصار التنسيقية تجربة فريدة وأصبحت حلم لكل الشباب المصرى المؤهل الطموح المحب لوطنه والساعي لنهضته وتنميته حقا أنها " سياسة بمفهوم جديد "

مزيج من الطاقة الإيجابية والحماس

ووصف محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، التنسيقية بأنها مزيج من الطاقة الإيجابية وحماس من الجهد العالي التي تنقلها كرات الدم بتنوعها حمراء وبيضاء في شرايين وعروق الدولة المصرية لتدب الحياة في مؤسسات وأوصال وأطراف مجتمع يحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية في بناء لجمهورية جديدة تعلي القيم الإنسانية وقادرة علي التحدي.

ظاهرة سياسية نبيلة

قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع إن التنسيقيه تعد من الظواهر السياسية النبيلة فى المشهد السياسى المصرى ، حيث نشأت كتعبير مباشر عن المكونات السياسية والفكرية للشباب المصرى ، وأيضآ انعكاس لتنوعهم الاجتماعى والثقافى والمهنى ، مع توافق تام بينهم على الهدف المشترك لهم جميعا ، وهو تقديم تجربه من العمل المؤسسى بينهم داخل كيان واحد ، وماقدمته التنسيقية من مبادرات ، كان عامل حاسم للبرهنة على إمكانية العمل الوطنى المشترك رغم الإختلافات الثقافية أوالفكرية ، وإذا كان لبعض أعضائها شرف المشاركة فى التأسيس ، فهم أنفسهم المعنيين بالحفاظ على التجربة ومشاركة باقى الأعضاء فى الوصول لتصور استراتيجى لتطورها ، وتجذرها فى المجتمع ، اعتمادا على قدر معتبر من الاحتضان الشعبى لها.

 

سفينة نوح تحمل لأمل

قالت أميرة العادلي عضو مجلس النواب إن التنسيقية ستظل هي السفينة .. سفينة نوح التي تحمل فوقها الأمل في حياة سياسية وديمقراطية سليمة.

وأضافت "يبقي الطريق طويلا محفوفا بالتحديات ومفروشا بالأحلام والأماني التي لا تسقط أبداً بالتقادم".

ووجهت التحية لمن رجع خطوات للخلف ووقف في الكواليس ليتقدم جيل عاني من التهميش ... سلام وتحية لمن آمن وصدق أن الأحلام ممكنة.

مدرسة الكادر السياسي

قال محمود القط عضو مجلس النواب إننا بدأنا بمنصة حوار و أصبحنا مدرسة الكادر السياسي مازلت أتذكر أول لقاءاتنا المصغرة كمجموعة تأسيسية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكان لدينا حلم أن يصل صوتنا للقيادة السياسية لنطرح أفكارنا و آراءنا وكانت مفاجأة بما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه لم يستمع إلينا فقط بل تكون توصيات مؤتمرات الشباب من أطروحاتنا فقد كان ذلك حافز لتصبح أحلامنا وطموحاتنا بلا سقف وشغفنا لبناء الجمهورية الجديدة يزداد يوما بعد يوم.

وتابع القط :انطلقت التنسيقية بسرعة الصاروخ لتنتقل من منصة حوارية ومن تجمع لشباب من أحزاب مختلفة وتيارات سياسية مختلفة إلى مدرسة الكادر السياسي التى يخرج منها للدولة تنفيذين متمثلين في نواب المحافظين وتشريعين كأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وكوادر في الهيئات والمجالس المختلفة.

تشعرنا دائما بمسؤوليتنا تجاه الوطن وقضاياه

وقال بلال حبش نائب محافظ بني سويف: في يونيو من كل عام يتجدد الحلم والأمل مع الاحتفال بذكري تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفي كل احتفال يزداد فخرنا وتقديرنا كأعضاء التنسيقية لما نحققه من نجاحات واثبات أننا على قدر المسئولية التي كلفنا بها سواء من الشعب المصري أو من القيادة السياسية المصرية التي آمنت بنا وبقدراتنا ومكنتنا من تحقيق تطلعاتنا لخدمة وطننا العزيز مصر.

ويختلف الاحتفال هذا العام تزامنا مع إنشاء الجمهورية الجديدة للدولة المصرية.

وأضاف : لعل كوني أحد المشاركين في تأسيس التنسيقية أشعر دائما بمسؤوليتنا تجاه هموم وطننا وقضاياه على المستوي المحلي والإقليمي والدولي وأطمح أن نكون دائما مشاركين في حلها.

وأكد: سنبقي نعمل جاهدين نحو تحقيق هدفنا الرئيسي وهو " تنمية الحياة الحزبية والسياسية بمصر “من خلال رؤيتنا  " سياسة بمفهوم جديد".

وسيبقي إيماننا راسخا بأن لن تحيا مصر إلا بجهود شبابها المخلصين الوطنيين.

الحلم من أجل وطن للجميع وبالجميع

وقال محمد موسي نائب محافظ المنوفية بمثابة الحلم من أجل وطن للجميع وبالجميع، نافذة حقيقية لتكون الدولة المصرية أكثر شبابًا، طريقٌ مُستقر ومُستدام لتمكين الشباب، نموذج مُصغر لبِناء ديمقراطية صحيحة قائمة على التنوع والتناغُم وإدارة الاختلاف لإثراء التجربة المصرية.

وتابع موسي: تعلمتُ خلال ثلاث سنوات كيف يعمل فريق العمل متناغمًا، من أجل حلم جامع، وليس من أجل مصلحة سياسية أو حزبية أو أيدلوجية ضيقة.

وأيقنتُ من خلال التنسيقية أن أحلامنا المشروعة من أجل جمهورية جديدة لوطنٍ عزيز وقادر لا تَسقُط بالتقادُم، ولسنواتٍ كثيرة ستكون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجسر الذي لا ينقطع للتنمية السياسية، وليتجدد القسم بأن تكون مصر أعظم الأمم.