صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، وضمن إصدارات سلسلة "دنيا العلم"، كتاب "دليلك إلى الأعشاب الطبية والنباتات السامة"، تأليف الدكتورة سامية عبد الوهاب، صباح حسين الجيد.
ويتألف الكتاب من جزأين ؛ الجزء الأول يتحدث عن الأعشاب الطبية المفيدة التي تستعمل للعلاج والوقاية من الأمراض؛ فهناك أعشاب تقي من ارتفاع ضغط الدم، ومن الكوليسترول المرتفع، وأمراض القلب والذبحة الصدرية، والأرق والاكتئاب، ومرض الزهايمر، والتهابات الحنجرة والزور واللوزتين، والتهاب اللثة وألم الأسنان، وآلام الظهر، والتهاب المفاصل، وعسر الهضم وطفيليات الأمعاء، والإسهال والانتفاخ والإمساك، والبواسير، ونزلات البرد والإنفلونزا، والسعال، وحصى المرارة والكلى، ومرض السكر.
بالإضافة إلى ما سبق هناك أعشاب لمرض هشاشة العظام الشائع، وتساعد أصحاب الشيخوخة، وتعالج رائحة النَّفَس السيئة، والصداع والنقرس والشلل الرعاش..
أما الجزء الثاني فهو عن النباتات السامة المنتشرة في الحدائق والصحاري المصرية، ويهدف هذا الجزء إلى التعرف على هذه النباتات وعلاج تأثيرها السام، ومن هذه النباتات: البطاطا البرية، ست الحسن، العشار، الونكا، العايق، الدفلة، حمرة، الخروع، أوراق الدوفنباخيا، عين القط، عين العفريت (الأبرص) عشب اللبن، ناب الجمل، بطيخ الملائكة، حنظل، اللحلاح عرق الحلاوة، عنب الديب، الزغليل، راولفيا.
ويركز الكتاب على "الثوم" للوقاية من السرطان ونزلات البرد ورشح الأنف، والحرشف البري للوقاية من تدهور وظائف الكبد، وفلفل كاوة ليساعد على الاسترخاء في الأوقات العصيبة، وعشبة القديس يوحنا التي تدعم المزاج وتقي من الاكتئاب وتدعم الجهاز المناعي الذي يضعفه الاكتئاب..
وللجزء الثاني من الكتاب أهمية خاصة فهو يصف بإيجاز النباتات السامة الشائعة في مصر والمنتشرة في الحدائق والنوادي بل والشوارع؛ لتنبيه القارئ إلى موادها السامة وذكر ما يجب فعله مباشرةً إذا أكل الطفل خاصةً وربما البالغ بدافع الفضول عشبًا سامًا من هذه الأعشاب أو لمسها، وبعضها يختلط مع النباتات في الحقول وقد يحدث تسممًا للماشية إذا أكلته، وفي الكتاب توجد بعض النباتات الموصوفة للزينة في المنازل والحدائق المنزلية ولها شكل جذاب يحدث أثرًا نفسيًا طيبا.