أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن قطاع غزة بحاجة لإنهاء الحصار فورا، وأن أي حلول اقتصادية وحدها لن تكون كافية لإعادة إعمار القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال اشتية، اليوم /الأحد/ في رام الله، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بالحاج، وعميد مجلس المحافظين المدير التنفيذي للبنك ميرزا حسن، ومستشار المدير التنفيذي فواز البلبيسي، والممثل لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يوسف حبش.
ووضع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد بصورة التطورات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتحرك الإيجابي في العلاقة مع الجانب الأمريكي، والإجماع الدولي على وجود فراغ سياسي وضرورة العمل على ملئه، مؤكدا أهمية دعم مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية.
وبحث اشتية مع الوفد الجهود المبذولة، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدا ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية. وقال: يجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدا عن الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل وكانت سببا ببطء العملية.
وأوضح: "أن هناك ثلاث مراحل لدعم غزة، تبدأ بالإغاثة، ثم إعادة الإعمار، ويليها عملية متكاملة لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل"، كما بحث اشتية مع الوفد الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لفلسطين وإمكانيات توسيعه، مطلعا إياهم على الخطط الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية الدعم الذي يقدمه البنك الدولي واستمراريته، وبالشراكة والتنسيق المتواصل بين الحكومة والبنك حول المشاريع المنفذة.
واستعرض الطرفان - خلال اللقاء - الجهود المشتركة بين طواقم الحكومة والبنك الدولي في إعداد تقرير حول الأضرار التي لحقت بكافة القطاعات الحيوية والاقتصادية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.