هل يموت الإنسان أم يبقى جزء منه بعد انتهاء رحلة الحياة؟.. الكثير والكثير شهدوا بتجربة حدثت لهم أو لأحد معارفهم تتضمن ظواهر لا يمكن تفسيرها أو بالأصح لا يمكن إيجاد تفسير علمي أو منطقي لها.

 

هنا سنعرض لكم بعض تجارب أشخاص في الولايات المتحدة الذين أحتكوا بالجزء العالق من الإنسان بعد موته.

 

يقول أحد الأشخاص أن هناك شبحا لشاب في منزلنا و قد رآه الكثير من الضيوف رغم أن المنزل لا يملك تاريخا سيئا، وقد أترك هاتفي أثناء الليل ثم أجد في النهار بعض الكلمات غير المفهومة مدونة على أحد تطبيقات الكتابة في الهاتف.

 

قصة أخرى يرويها أب بخصوص طفلته ويقول: "أعتدنا أنا وابنتي تسمية دماها المحشوة وفي مرة كنا في غرفتها وبعد الانتهاء من تسمية كل الدمى قالت لي ابنتي وما اسم هذه سألتها من؟ أشارت إلى ركن في الغرفة وقالت هذه الطفلة الصغيرة التي تقف هناك فالتفت لكن لم أرى أحدا.

 

لا أعرف إن كان هذا من محض خيال الأطفال لكن هذه الواقعة جعلتني مضطربا لأسابيع.

 

هناك قصة أخرى لرجل في مدينة ممفيس الأمريكية يقول إنه كل ليلة يستيقظ على صوت موسيقى ريفية تأتي من الراديو، حين يذهب لتفقد الأمر يرى الراديو على محطة إذاعة الأغاني الريفية وفي كل مرة يغير المحطة تعود من جديد في نفس الوقت من الليل إلى محطة الأغاني الريفية.

 

رفض الأشخاص في تلك القصص ذكر أسمائهم أو حتى وظيفتهم، والآن بعد كل هذا، أمازلت مقتنعا بأنه ما عفريت إلا بني آدم أم لك رأيا آخر؟!