أطلقت شركة حياة القابضة للهوية المؤسسية، علامة تجارية جديدة للشركة، وذلك في إطار مواكبة العالم، حيث يستهدف الشعار الجديد الطبيعة المستدامة من خلال لونين الأخضر والأزرق، اللذين يعبران عن الطبيعة.
واستعرض يحيى كيجلي، رئيس مجلس إدارة شركة "حياة "القابضة ورئيس المجلس التنفيذي، مشوار نجاح الشركة منذ انطلاقها عام 1925، بواسطة والده، وجده رجل أعمال ومهندس في بومباي بالهند.
وقال - خلال مؤتمر صحفي أون لاين من تركيا - بدأت الشركة في إسطنبول في مجال صناعة التجارة، وفي 1927 تم تأسيس شركة اتحاد باسم فخري وعوني كيغلي للمنتجات القطنية، حيث اشتهرت تركيا آنذاك بصناعة الأقمشة، إلا أن الطباعة عليها كانت ليست متوافرة، لذا قامت الشركة بتصدير الأقمشة إلى دول أوروبا كألمانيا وإيطاليا من أجل الطباعة عليها.
وأضاف أنه استلم الشركة التي أسسها والده وجده عام 1961، حيث قام بعمل أقمشة مصبوغة وهي مادة "البوليستر" التي تصنع من الألياف، وخلال تلك الفترة كان أصدقاء والده يرون هذه النوعية من الأقمشة لن تستمر في الأسواق، إلا أنه لم يستمع إلى مثل هذه الأحاديث وقرر التوسع في تصنيع الملابس من مادة "البوليستر" لتصبح اليوم هي الأكثر شهرة وانتشارا حول العالم، مؤكدا أنه دائما ما يفكر في كيفية أن يكون مصنعا ناجحا.
واستطرد أنه في عام 1970 بدء في صناعة الأخشاب وألواح وتم إنشاء شركة آنذاك متخصصة في صناعة الأخشاب خاصة نوع "ام بي دي" الخشب الليفي المتوسط الكثافة، والذي تم ترويجها بشكل جيد في رومانيا ثم روسيا، وازدهرت أعمال الشركة وأصبحت رائدة في صناعة مثل هذه النوعية من الأثاث.
وتابع، إن شركة اقتحمت مجال المنظفات إلا أن هذا المجال كان صعبا للغاية للدخول فيه، فلم يستطيع الاستمرار في هذا القطاع من المنظفات، مضيفا أنه مع بداية التسعينات بدء الاستثمار في تصنيع الحفاضات للأطفال، وفي 2005 بدأ تصنيع المناديل وتصديرها للجزائر وإيران ونيجريا ومصر.
واختتم: إن شركة حياة على مدار الـ 60 عاما استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات بفضل أنها لا تنظر إلى الربح أولا، ولكن إرضاء العملاء والعاملين معها من موظفين ووكلاء.. أعمالنا تعتبر صدقة جارية مصلحة الشركات أهم من المصلحة الشخصية وهذا ما أقوله لمن يعملون معنا، من الخطأ أن أقول ادرس واعمل بجد حتى تكسب.. ولكن لابد أن أدرس وأعمل بجد لخدمة الناس.. ولا تتوقع الكثير من الناس فاجعل توقعاتك قليلة حتى لا تصاب بخيبة الأمل".