أشاد العاملون وكلاء بالعمل مع شركة حياة القابضة للهوية المؤسسية، حول العالم أبرزهم من إيران وتركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا والعراق والجزائر، ومصر، حيث أجمع في تقرير مصور تم عرضه عبر خاصية "الأون لاين" في يوم إطلاق اللوجو الجديد، أنها تمتاز من أكبر الشركات ومنافس قوي حول العالم، حيث استطاعت على مدار أكثر من 50 عاما أن تطور من نفسها وتصبح شريك لكل عميل لديها.
وأطلقت شركة حياة القابضة للهوية المؤسسية، علامة تجارية جديدة للشركة، وذلك في إطار مواكبة العالم، حيث يستهدف الشعار الجديد الطبيعة المستدامة من خلال لونين الأخضر والأزرق، اللذين يعبران عن الطبيعة.
قال عوني كيلا، رئيس مجلس إدارة مجموعة "حياة كيميا": "إن شركة "حياة" لديها أكثر من 22 ألف شريك ومورد وعامل وموظف نحن في في عائلة واحدة، ونعمل معا ونجتمع معًا"، مشيرًا إلى أن حياة اليوم في خطوة مهمة من خطوات العولمة التي يتجه إليها العالم".
وأضاف كيلا، خلال مؤتمر أون لاين من تركيا، أنه منذ عام ونصف والعالم يعاني من جائحة كورونا المستجد، لذا فإننا اليوم نجتمع رقميا من أكبر الاجتماعات الدعائية في العالم، ولدينا طاقة كبيرة جدا، اليوم أمام تقدم كبير سيحدث في حياة القابضة، في طريقة للعولمة وصلنا للحد كبير، وضعنا هدف محدد هو التقدم كل يوم، وذلك لأن العالم يتغير، وعلينا ان تتواكب مع هذه الحياة.
وأشار إلى أن تغير اللوجو له مغزي معنوي، فهو يعكس سعينا من أجل العولمة، والجسر الذي نحاول بناءه ما بين الأنسان والخدمات التي يريدها، يمكننا أن نجعل الحياة أجمل لكل البشر في أي منطقة حول العالم، مشيرا إلى أن اللوجو الجديد يحتوي على لونين الأخضر والأزرق والتي تعني الطبيعة المستدامة.
وتابع: "نتحدث عن الجذور التاريخية، أسست أعمدة شركة "حياة" من خلال جدي وعمي خلال الفترة ما بين 1930 إلى 1970 كان حلما كان لا يمكن الوصول إليه، جينات شركة حياة تحتوي دائما الاستثمار من أجل المستقبل، بإمكاننا القوى التي نحصل عليها من الدولة الصاعدة في اقتصادها".
وأشار إلى أن شركة حياة تتكون من 41 شركة، في العديد من المجالات أبرزها تجارة العقارات وادارة المواني والاثاث والاقمشة، فهناك أكثر من 17 ألف موظف، ولدينا مصانع في 12 دولة يصل عددهم نحو 36 مصنع، و46 ماركة تصل، بجانب تصنيع حفاضات اطفال والتي تعد من أشهر الماركات في أوروبا والشرق الأوسط وكذلك المناديل الورقية، ومواد العناية الشخصية والمنظفات، بالإضافة إلى صناعة الأثاث حيث تحتل الشركة الثالثة على مستوى العالم.
وأكد أن الشركة تهدف إلى الوصول إلى كافة دول العالم، وإلى كل مواطن، بأسعار تناسب الجميع، فهدفنا "خدمة المواطنين"، موضحا أن العالم أصبح قرية صغيرة، وأي خطأ تقوم به أحد الشركات العالمية يؤثر على كافة المواطنين حول العالم، فنحن أصبحنا عالميون، لذا علينا نحقق متطلبات البشرية حول العالم والتي تصل إلى أكثر من 8 مليار مواطن.