نظمت لجنة الدراسات والأدب فى المجلس الأعلى للثقافة احتفالية تأبين الدكتور الطاهر مكي، بأمانة الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس، وبالتعاون مع كلية دار العلوم، أدارها الناقد الدكتور أحمد درويش، بمشاركة الدكتور علاء رأفت عميد كلية دار العلوم، والدكتور حسن الشافعي رئيس المجمع اللغوى، والدكتور محمود مكي نائبا عن الأسرة.
وقال درويش : نلتقى اليوم لتكريم عالم جليل وعالم قدير، وهو رجل كان بسيطا ومتواضعًا مع تلاميذه ورفاقه، وتطرق لبعض من حياته وكيف أنه جاء من صعيد مصر ليصبح عالمًا فى القاهرة، واستشهد بمؤلفاته وأعماله.
وعن الأسرة كانت كلمة محمود مكي وبدأ حديثه بتحية المجلس الأعلى للثقافة، وقال: “إن مكي كان علمًا من أعلام نهضتنا الثقافية، وهو رائد الأندلسيات في العالم، وعميد الأدب المقارن، ومدافع عن هوية مصر وعروبتها، وطالب المجلس الأعلى وكلية دار العلوم بطبع مخطوطاته، وإعادة طباعة كتبه”.
وقال الدكتور حسن الشافعي: إن أحمد الطاهر مكي ومحمود علي مكي رجلان أخلصا القلب والعقل للدراسات الأندلسية وعشقا خواصها وقيمتها، وأنهما قد سحرا بهذا التراث الأندلسي، ووصف الطاهر مكى بأنه رجل عاش من أجل الفكر واللغة والأدب والثقافة، مشيرا إلى أن حديثه عن الطاهر مكي هو ثمرة تجربة شخصية وليس رأيا انطباعيًا.