قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وذلك لمتابعة موقف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، يأتى في إطار الإستراتيجية الجديدة التى تتبعها الوزارة للترويج للسياحة المصرية، لا سيما في ظل جائحة فيروس كورونا ووجود ركود في عدد من دول العالم جراء الاستمرار في تشديد الإجراءات الاحترازية.
وأكدت رمزي، في بيان لها، أن مبادرة وزير السياحة للإعداد لزيارة تجمع وزراء الخارجية، والسياحة والآثار، والصحة، تتعلق بالترويج للسياحة المصرية، تعد من الأفكار الجيدة خارج الصندوق ذات نهج جديد، وسيكون لها صدى وتأثير إيجابي كبير في دعم القطاع، واعتباره شريك أساسي في تحقيق معدلات نمو ايجابية وتحسين ملحوظ في الإقتصاد المصري.
ولفتت أن الدكتور خالد العناني، وجميع القائمين على القطاع السياحي، يبذلون قصارى جهدهم في تحسين الوضع السياحي في مصر، وعمل كافة الوسائل المبتكرة والجديدة لجذب السائحين، وتعويض آثار الركود الناتج عن جائحة كورونا.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك مجهودات كبيرة في ملف افتتاح المتاحف وآخرها التجهيز لافتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بعد إعادة ترميمها واحيائها من جديد، الأمر الذي عظٌم من إيرادات القطاع خلال السنوات الماضية، فضلا عن إحياء الحضارة المصرية القديمة.
وطالبت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، بضرورة اتباع وسائل جديدة للترويج السياحي، على سبيل المثال إصدار تطبيق إلكتروني لمساعدة السائح على التواصل مع المواطنين أثناء زيارة المزارات السياحية وتقديم الخدمات له منذ قدومه لمصر وحتى المغادرة، وتزويد التطبيق بإمكانية التواصل مع الوزارة عن طريق خط ساخن للإستماع لشكاوى السائحين وحلها سريعا، وذلك لتعزيز فرص جذب السياحة الوافدة لمصر، والاستفادة من وسائل الترويج المتبعة في الدول الأخرى، وعدم الإستمرار في النهج المعتاد في الماضي، فكل هذا يستهدف في النهاية تنفيذ آليات استراتيجية دعم قطاع السياحة والنهوض به.
ولفتت أن المعدلات التي حققتها وزارة السياحة من المعدلات الجيدة التي تم تحقيقها خلال فترة جائحة فيروس كورونا، من حيث زيادة نسبة الاشغالات بالمنشآت والقرى السياحية والتي وصلت إلى 43%، واستقبال 300 ألف سائح، بل وتعدى هذا العدد إلى 525 ألف سائح حاليًا من 20 دولة.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن الإلتزام بالضوابط الإحترازية داخل المنشآت السياحية ساهم بدرجة كبيرة في تحقيق إستقرار في معدلات الاشغال.