فتاة البادية، قصة من الأدب الإسلامي تحكي عن فتاة ذات روح حرة لا تقيدها شيء ولا حتى قصور الخلفاء، إذ رفضت عيشة الترف والرفاهية، لتعود إلى أحضان الصحراء.
وأثناء حكم الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله أبو عبد الله محمد سمع عن فتاة لم يسبق لجمالها مثيل تعيش في الصحراء، فتنكر في زي أعرابي، وذهب ليراها فوقعت محبتها في قلبه على الفور.
وبعث الخليفة الفاطمى إلي أهلها وتزوجها، و في بداية حياتهما سحرتها حياة القصور، لكنها سرعان ما اشتاقت إلي حياة الصحراء وغلب الوجوم عليها، وشعرت أن القصر كما السجن.
ولمحاولة إثنائها عما كانت فيه، قرر الخليفة إنشاء بستان رائع لها على النيل، للترفيه عنها، أسماه الهودج، لكن الفتاة ظلت تحن إلي حياة الصحراء والحرية.