توعدت الشرطة الإندونيسية بمنع مسيرة في جاكرتا الشهر المقبل بقيادة الجبهة الدفاعية الإسلامية إذا كانت الجماعة المتشددة تعتزم تسييسها قبل أيام من انتخابات لاختيار حاكم للعاصمة أثارت حساسيات دينية.

وقادت الجبهة مسيرتين خلال العام الماضى احتجاجا على حاكم جاكرتا المسيحي المنتمي للعرق الصيني باسوكي تجاهاجا بورناما وشارك فيهما مئات الآلاف من المسلمين الذين دعوا إلى سجنه بسبب مزاعم بأنه أهان القرآن الكريم.

وأعلن أمس الاثنين أن حبيب زرق زعيم الجبهة الدفاعية الإسلامية مشتبه به في مزاعم إهانته لأيديولوجية الدولة في إندونيسيا التي تصون التعدد الديني في ظل نظام علماني من الناحية الرسمية.

وقال محمد إيرياوان قائد شرطة جاكرتا في مقابلة مع رويترز أمس الاثنين إن اعتزام الجبهة تنظيم مسيرة أخرى في 11 فبراير أي قبل أربعة أيام من انتخابات جاكرتا يشير إلى أنها ستكون ذات طبيعة سياسية وإذا حدث ذلك فإن السلطات ستمنعها.

وأضاف "يجب ألا يعطل الاحتجاج المزمع انتهاء فترة الحملات الانتخابية”.