قرر المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، تشكيل غرفة عمليات مركزية بمحافظة القاهرة تعمل على مدار 24 ساعة، وربطها بغرف العمليات الفرعية بالهيئات ومديريات الخدمات المختلفة كالتموين والصحة والشئون البيطرية وهيئة النقل العام ونظافة وتجميل القاهرة وكافة الأجهزة المعنية، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها المحافظة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وصرح محافظ القاهرة، بأن غرفة العمليات التي تم تشكيلها ستقوم بتلقي شكاوي المواطنين وبلاغاتهم بشأن وجود قصور في توفير الخدمات، وخاصةً السلع الحيوية مثل اسطوانات البوتاجاز والخبز والعمل على حلها على الفور.
كما قرر محافظ القاهرة، إعلان حالة الطوارئ في كافة مديريات الخدمات وهيئة نظافة وتجميل القاهرة وهيئة النقل العام، وإلغاء أجازات العاملين بها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين خلال الشهر الكريم، مطالبًا بضرورة توفير كافة السلع الأساسية ومراقبة أسعارها والتأكد من سلامتها ووصولها للمواطن بيسر وسهولة.
وطالب المحافظ، بإحكام الرقابة على منافذ توزيع اسطوانات البوتاجاز وتنظيم مواعيد عمل المخابز بما يتناسب مع الشهر الكريم، مع التأكد من توافر الخبز في مواعيد الذروة قبل وبعد الإفطار.
وشدد المحافظ، على ضرورة التنسيق بين مديريات التموين والطب البيطري والشئون الصحية، لتفعيل دور الرقابة التجارية لحماية المستهلك من أساليب التلاعب والغش التجاري وشن الحملات المشتركة والمستمرة على الأسواق والمخابز لفحص المعروض السلعي من المواد الغذائية، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي حفاظاً على صحة المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ووجه المحافظ بتكثيف الحملات للقضاء على الكلاب الضالة خاصةً في مناطق المساجد الكبيرة التي يتردد عليها المصلون خلال الشهر الكريم.
وأصدر المحافظ، تعليماته لرئيس هيئة النقل العام بوضع خطة تشغيلية تناسب احتياجات المواطنين بحيث يتم تشغيل الطاقة القصوى للهيئة من الساعة الثانية حتى الساعة الخامسة قبل الإفطار.
وأكد محافظ القاهرة، على شرطة المرافق بضرورة تكثيف الحملات حول دور العبادة والمساجد الهامة والمحاور والميادين الرئيسية للقضاء على الإشغالات وانتشار الباعة الجائلين بدون ترخيص.
وطالب المحافظ، رئيس هيئة النظافة بمراجعة نظافة أماكن تجمعات المواطنين بالمناطق الدينية وتكثيف العمل بالورديتين المسائية والليلية، إلى جانب مراجعة إنارة المناطق المحيطة بالمساجد والمناطق السياحية التي يرتادها مواطنو العاصمة بعد الإفطار مثل المشهد الحسيني.