شهدت تل أبيب اليوم, مظاهرات للعاهرات في إسرائيل من أجل إرسال رسالة احتجاج ضد العنف الجنسي الذي تتعرض له المرأة في إسرائيل، طبقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت آحرونوت".
وخرج من شاطىء "جوردون" في تل أبيب إلى ساحة "هابيما" مايقرب من 1200 متظاهر من العاهرات والمتضامنين معهم من الرجال والنساء للمطالبة بحظر لفظ "العاهرة" على من تعمل في الدعارة بدعوى إنها تعمل وفق قوانين إسرائيلية, ولمطالبة الحكومة الإسرائيلية بوضع حد للعنف الجنسي وجرائم الاغتصاب ضد المرأة.
وتظاهرن أغلب النساء شبه عاريات, بدعوى حق المرأة في ارتداء ما ترغب به، وإن لباسها ليس دافعًا لتعرضها للاغتصاب، ورفعن لافتات مكتوب عليها "أرتدي ما أريد, فأصبح ضحية للاغتصاب" إلى جانب عدد من اللافتات من بينهم "نطالب بالأمن" و"الأجر ليس اتفاقًا" و"السيدات ضحايا الجنس".
وجاءت هذة التظاهرة في أعقاب حادثة الاغتصاب الجماعي في "هرتسليا", فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أربعة شبان إسرائيليين الإسبوع الماضي بتهمة اغتصاب جماعي لشابة عمرها 17 عامًا، مما تسبب لها بكدمات على كل جسدها والإضرار بها نفسيًا, وقالت واحدة من المتظاهرات تبلغ من العمر 18 عامًا : "بعد حادثة "هرتسليا" أشعر بأنني القادمة".
ووفقًا لمركز الأزمات لضحايا الاعتداء الجنسي، واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للاعتداء الجنسي خلال حياتها، وواحدة من كل سبع نساء تتعرض للاغتصاب، طبقًا لما قالته الصحيفة.