عقد المجلس الأعلى للثقافة بحضور الأمين العام الدكتور حاتم ربيع، أمسية ثقافية ومعرضًا بعنوان "ثقافة العمران.. البيئة المبنية والطفل"، نظمتهما لجنة العمارة بالمجلس، وذلك بحضور مقررها الدكتور سيد التوني.
وأدار النقاش الدكتورة هبة صفي الدين، بمشاركة كل من الأديب يعقوب الشاروني رائد أدب الطفل، والقاصّة الدكتورة هالة الشاروني المتخصصة بمجال أدب الطفل، والمهندسة مروة الأعسر عن مجموعة "الفراغ البيئي" للمعماريين، ومؤسسوا مشروع "الحرفي المُعلم" للمعماريين وتحدث عنهم المهندس باسم أشرف، وطالبة البكالوريوس بكلية الهندسة فرح جندي.
واستهل مقرر لجنة العمارة الدكتور سيد التوني، مؤكدًا على أهمية موضوع الأمسية، حيث أن الانشغال بتشكيل الحس الجمالي والوعي بالعمارة والعمران المتميز للناشئة، يطرح إشكاليات تتمثل في تحديات عدة، مثل تحديات التواصل، والحوار، وهو ما ينبغي مواجهته بدعم القدرة على التبسيط، ولكن دون الطغيان على إنماء الجانب الإبداعي لديهم.
واستكمل حديثه مؤكدًا على الاهتمام بالعقل المصري، هو السبيل لتنمية القدرة الإبداعية بشكل عام، ولا شك أن عقول هؤلاء الصغار هي بذور العقل المصري، وهم من سيبني ويشيد ويصمم مستقبلًا، فعلينا دعم تذوقهم للإبداع والجمال بكافة صوره وأشكاله، في مناخ من الانفتاح والحب لكل الناس، وكافة الفنون بدون أدنى تعصب.