قضت الدائرة 30 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجنزورى، وعضوية المستشارين عماد الشيوي وشريف محمد حافظ، وأمانة سر محمد فتحي وأحمد رفعت، بمعاقبة حارس عقار وشقيقته وعامل، بالإعدام شنقا، لاتهامهم بقتل سيدة إماراتية بهدف سرقتها بالطالبية.
اتهمت النيابة العامة كلا من محمد ع ر ا، محبوس، 36 سنة - حارس عقار، وشقيقته - بوسي ع ر م، 33 سنة - حارسة عقار ، ومحمد ع ج م - ۳۳ سنه – عامل"، بأنهم بدائرة قسم شرطة "الطالبية" بمحافظة الجيزة قتلوا المجني عليها نفيسـة ح ع إ " امارتية"، عمدا مع سبق الاصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلها وأعدوا لهذا الغرض "شريط بلاستيکي لاصق" وتوجهوا إليها في المكان والزمان الذي أيقنوا سلفاً تواجدها به بعدما سهلت المتهمة الثانية دلوف الأول والثالث إليه.
وما أن ظفروا بها حتى باغتها المتهم الأول وأطبق بيده على رأسـها وفمها كاتماً لأنفاسها حتى خارت قواها وسقطت أرضاً وإنهال على وجهها بقبضة يده لكماً، وعاجلها المتهم الثالث بأن جثم على جسدها مطوقاً عنقها بيده كاتماً أنفاسها ووالى الأول رطم رأسها عدة مرات متتالية بلا هوادة بمطفأة سجائر زجاجية وأحكموا وثاق يديها وقدميها وكمموا فاهها بقطع من القماش واللاصـق سـالف البيان قاصـدين إزهاق روحها – تسهيلاً لإرتكاب الجريمة محل الإتهام اللاحق - فأحدثوا بها الإصـابات والتي أودت بحياتها.
وإرتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة إذ أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرقوا المنقولات والمصوغات والمملوكة للمجنى عليها سالفة الذكر وكان ذلك من داخل مسكنها حال كون الأول حاملاً آداه تُستخدم في الإعتداء على الأشخاص وكذلك كونه والثانية من خادميها بأجر إضراراً بها عقب إتمامهم جرمهم محل الإتهام السابق، أحرز آداه مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (مطفأة سجائر زجاجية ، لاصق شفاف) دون مسوّغ قانونی.