أخفق مزاد لبيع إحدى أكبر الألماسات في العالم، عندما رفضت حكومة سيراليون عرضا بلغ 7.8 ملايين دولار لبيعها، حيث يماثل حجمها حجم بيضة، قائلة إن العرض يقل كثيرا عن الثمن المتوقع طبقا لتقييمها.
الألماسة التي يبلغ وزنها 709 قراريط، هي ثاني أكبر ألماسة في سيراليون على الإطلاق، واكتشفها قس في مارس الماضي، في منطقة كونو شرق البلاد، وسلمها إلى الحكومة لبيعها.
وتسلم القائمون على المزاد 5 عروض في مظاريف مغلقة، تتراوح بين مليوني دولار و7.8 مليون دولار، وقدم أعلى عرض مندوب عن تاجر الألماس البلجيكي راي ديام.
وقال كبير القائمين على المزاد ورئيس وكالة المعادن الوطنية، ساهر ونداي، أمام الغرفة التي اكتظت بالحضور: «قررنا عدم بيع الألماسة اليوم لأن أعلى عرض لا يضاهي السعر الأساسي الذي حددته الحكومة».
وأضاف أن الحكومة تأمل الآن في الحصول على مبلغ أكبر مقابل الألماسة في مزاد دولي في أنتويرب في بلجيكا، أو في تل أبيب، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وأجج الألماس حربا أهلية في سيراليون استمرت عقدا، وأودت بحياة 50 ألف شخص وانتهت في 2002 ، وأجبر متمردون مدنيين في شرق البلاد على التنقيب عن الأحجار الكريمة لشراء الأسلحة الأمر الذي وصمها بوصف «ألماس الدم».