أوصى الاتحاد المصري للتأمين بالتعامل بشكل حذر مع الأخطار الناشئة سواء من حيث عمليات الاكتتاب أو الملاءة المالية أو معيدي التأمين أو عمليات التسوية أو التعويضات، فضلًا عن تخصيص رأس المال وتكوين المخصصات الفنية التي تلائم هذه النوعية من الأخطار.
وأوضح الاتحاد المصري في بيان صادر اليوم الثلاثاء 22 يونيو 2021، أن ظهرت حديثاً مجموعة من الأخطار التي إصطلح على تسميتها بالأخطار الناشئة Emerging Risks والتي صارت العديد من شركات التأمين حول العالم تكتتب فيها بالرغم مما يكتنفها من غموض وإبهام.
وعن الأخطار الناشئة، أشار الاتحاد إلى أنها الخطأ السابق لشركات التأمين منذ ثلاثة أو أربعة عقود في تقدير خسائر هذه النوعية من الأخطار حتى إن معهد التأمين القانوني بالمملكة المتحدة في دراسة مشتركة مع Cass Business School كلية كاس للأعمال قد أطلقوا على هذه النوعية من الأخطار آثام الماضي Sins of the Past، وراحت شركات التأمين.
وصنف الاتحاد المصري للتامين الأخطار الناشئة، إلى عدة تصنيفات منها البطالة، واستمرار انخفاض عوائد الاستثمار، وكذلك التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية (الجفاف والعواصف)، وكذلك انتشار الأوبئة والمجاعة، بالإضافة إلى التغيرات في النظم الرقابية والقانونية، وأيضا الأخطار السياسية، وأخيرا الجرائم الإلكترونية والهجوم الإلكتروني.