قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية، إنه لا يوجد اقتصاد بدون وجود ثروات معدنية، وأن مصر غنية بالثروات المعدنية، لافته أننا بدأنا نصدر هذه الثروات خارجيًا ونصنعها محليًا.
وأوضحت فهمي في تصريح خاص لـ" دار الهلال"، أن هناك الكثير من الاكتشافات لهذه الثروات في الفترة الأخيرة، ونقوم عليها صناعات محلية في مصر أو البحث عن مجالات تابعة للتصدير.
وأكدت الخبيرة الاقتصادية أن التعاون في الثروة المعدنية مهم للغاية، كونه تشارك فيه شركات عالمية تختلف في التكنولوجيا، وعلى رأسها الذهب، مصر لديها كميات هائلة منه، فالثروة المعدنية من القطاعات المتوسعين فيها.
وأشارت إلى الدور الذي يلعبه هذا القطاع في الاقتصاد القومي، والجهود التي تبذلها القيادة لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من ثروات مصر التعدينية، الأمر الذي يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتنشيط الاقتصاد المصري.
وتتمثل الخطة الاستثمارية للهيئة العامة للثروة المعدنية للسنة المالية 2021/2022 في عدد من الأهداف والسياسات المستقبلية أهمها، استكمال إنشاء المراكز التعدينية وتفتيش المناجم على مستوى الجمهورية ومواقع الاستغلال والإنتاج للخامات التعدينية، والبدء في إنشاء دليل للمستثمر لصناعة التعدين والقيمة المضافة، ووضع الخريطة الرقمية ونظام التراخيص الرقمي، واستكمال استكشاف وتقييم الخامات المعدنية بسيناء، فضلا عن استكمال تجهيز البعثات الحقلية بسيناء، واستكمال استكشاف وتقييم الخامات المعدنية بجنوب الوادي.