تحلم الفتيات بشعر ناعم منسدل على كتفيها لكن الغالبية منهن يمتلكن الشعر المجعد فتجد الفتاة تلجأ إلى العديد من الطرق للحصول على شعر أملس، وظهرت منذ سنوات كريمات لفرد الشعر تحت مسميات مختلفة كالبروتين، والكيراتين، والكولاجين، والبوتوكس، وهى كما ذكر العديد من أطباء الجلدية تعتبر مسميات مختلفة لنفس المادة، ولكن في النهاية تحمل الكثير من الأضرار والمخاطر الكارثية التي يتجاهلها البعض مقابل ما تحققه من فرد الشعر ونعومة الشعر الوقتي الذي يدوم لشهور ثم يعود الأمر إلى أسوأ مما كان عليه.
ونرصد أبرز التحذيرات التي كشفها خبراء الجلدية عن مخاطر مادة الفورمالين الموجودة في تلك العلاجات الكيميائية، خلال السطور التالية:
حذر الدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، مرارا على حسابه الخاص عبر "فيس بوك" من خطورة هذه الكريمات على الصحة، مؤكدا أن البروتين غير مضر إطلاقا فهو متواجد فى الجلد والشعر لكن الخطورة تكمن فى مادة "الفورمالين" التى يتم إضافتها على البروتين كمادة مثبتة فهو مصنف كمركب كيميائي مسبب للسرطان.
وأكد أنه لا يوجد كريمات فرد خالية من "الفورمالين" قائلا: "لو كتب زيرو فورمالين يبقى كذب".
وأشار إلى أن الفورمالين يعد خطرا أيضا على الفتيات اللاتي تعملن فى صالونات التجميل لأنهن يتعرضن باستمرار للبخار الذى يتصاعد أثناء فرد الشعر كيميائيا بالبروتين وهو فى منتهى الخطورة على الصحة.
وتابع الناظر: "كما يؤدى استخدام هذه المنتجات إلى الاصابة بالتهاب شديد في فروة الرأس وتساقط ملحوظ للشعر من الجذور".
وعلى الجانب الآخر أصبح هناك اتجاه عالمي، اعتمده خبراء الجلدية حول العالم هو الاعتماد على العلاجات الطبيعة، وتم طلاق علامات تجارية لطرح علاجات تعتمد على مكونات طبيعة خالية من أي مواد كيميائية، وأيضا ينصح الخبراء النساء باللجوء إلى الماسكات والطرق الطبيعية لتنعيم الشعر وعلى رأسها استخدام أقنعة العسل والزبادي وغيرها من الأقنعة والماسكات التي تعتمد على الكريايتن الطبيعي الذي يعمل على تنعيم الشعر وعلاج تقصفه دون أي مواد كيميائية.