قال الإعلامي أحمد موسى، إنّ الحكومة الليبية الحالية هي صاحبة القرار في إعادة الاستقرار للدولة، وليس لأي دولة أخرى أن تقحم نفسها في ذلك خصوصًا تركيا، موضحا أن تركيا لم تقدم أي دعم للقضية الليبية إلا بعض الأكاذيب التي تحاول تصديرها للعالم.
وأشار خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن مرتزقة تركيا يمثلون تهديدًا للشعب الليبي، وعلى أنقرة سحبهم فورًا.
وأكد «موسى» أن ليبيا أمن قومي لمصر ويجب طرد المرتزقة من أراضيها ويوجد 20 ألف إرهابي في ليبيا وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
وأوضح أن مصر توافق على الورقة الليبية والطرح المتعلق بالاستقرار مؤكدا أن الخطاب التركي الإعلامي غير مفهوم وعلى الجانب التركي مراجعة حساباته عندما يتحدث عن مصر والإعلام المصري يدافع عن الدولة وأمنها القومي.
ولفت إلى أهمية الملف الليبي بالنسبة لمصر، مضيفًا أنه يجب أن تتمتع تركيا بالإرادة السياسية، من خلال تقديم ما يثبت صدق نيتها.
وشدد موسى على أن تركيا تحظر عمل العديد من الأحزاب لأسباب سياسية ولا تعرف شيئا عن حقوق الإنسان مؤكدا أن تركيا تحتضن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية .
وأضاف أنه لا يحق لأي دولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر وأن أي تقارب مع أي دولة لا يتم إلى بشروط مصر.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أشادت بدور مصر في إنجاح الحوار الليبي وإنهاء الانقسام ووقف إطلاق النار ودعم الاستقرار في بلادها، كما أكدت وزيرة الخارجية الليبية أن العلاقات المصرية الليبية تاريخية وأكبر من المصالح المشتركة بين البلدين.
وقالت المنقوش، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري في القاهرة، "نحتاج لدعم مصر في العملية السياسية والاستقرار ووقف النار في ليبيا"/ كما أضافت المنقوش "نرحب بوصول بعثة مصرية إلى بلادنا لإعادة فتح سفارة القاهرة بطرابلس وقنصليتها في بنغازي".
وتابعت المنقوش "نؤكد أهمية تنفيذ خارطة الطريق وإنجاح مؤتمر برلين2 بشأن ليبيا، ونتطلع لتنفيذ مخرجات برلين بشأن توحيد المؤسسات الأمنية وتعزيز وقف إطلاق النار".