قال وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين إن ماليزيا مستعدة للاشتراك بخبراتها في التمويل الإسلامي، والذي يلعب دورا في تحفيز النمو العالمي الأخضر وتطوير البنى التحتية.
وأوضح - في كلمته خلال مؤتمر رفيع المستوى لآسيا والمحيط الهادئ حول التعاون في مبادرة الحزام والطريق عبر تقنية الاتصال المرئي - أن ماليزيا تأمل أن تشهد تحولا في التفكير بشأن انبعاثات الكربون وكيفية تشجيع الممارسات منخفضة لكربون في دعم النمو الأخضر العالمي في فترة ما بعد الجائحة، مضيفا أنه يجب أن نسعى نحو الطاقة الخضراء والبنى التحتية والتمويل لضمان انتعاش اقتصادي مستدام، قبل مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ في إسكتلندا في نوفمبر.
وأضاف أن ماليزيا في عام 2017 ، تعد أول دولة في العالم أطلقت آلية جديدة للتمويل المناخي، وذلك بصورة سندات إسلامية تسمى الصكوك الخضراء، والتي تم استخدامها لتمويل مشروع البنى التحتية للبيئة الطبيعية المستدامة، مشيرا أنه فى الأونة الأخيرة نجحت ماليزيا في شهر أبريل، بجمع المبلغ نحو 3.1 مليار دولار أمريكي من خلال "الصكوك المستدامة"، التي تعد الأولى من نوعها في العالم.