جدد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإرادة القوية التي تحدوهما لمساندة مجهودات الحكومة الليبية لإنجاح المسار السياسي؛ وهو ما سينعكس حتما بصفة إيجابية على مستقبل ضفتي المتوسط.

وذكر بيان للخارجية التونسية صدر اليوم الخميس أن الطرفين بحثا - خلال لقائهما على هامش مؤتمر برلين 2 حول ليبيا - العلاقات المتميزة التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي على جميع المستويات، ومخرجات الزيارة الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد إلى بروكسل، يومي 3 و4 يونيو الجاري، مثمنين في هذا الإطار الديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية.

وأشار البيان إلى أن الجرندي أعرب عن احتياج تونس لاستقطاب مزيد من التمويلات والاستثمارات الأوروبية، في إطار المجهود الوطني لمجابهة التحديات المستحدثة الناتجة عن جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد التونسي؛ وهو ما يتطلب تضافر جهود كافة الشركاء لضمان ديمومة الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي في دول حوض البحر المتوسط.

من جانبه، أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم المساندة الضرورية لتونس، لاسيما في سياق مفاوضاتها مع المؤسسات المالية الدولية على غرار صندوق النقد الدولي، بهدف تحقيق الانتعاش الاقتصادي وبحكم الارتباط الوثيق لمصالح الجانبين.