يواصل رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة تحقيقات موسعة مع البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، و16 متهمًا آخرين، لاتهامهم بالتنقيب والاتجار في الآثار، وذلك بشكل منفصل، بعد أن نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين وبحوزتهم 201 قطعة أثرية.

وبمواجهة النائب السابق في عهد الجماعة الإرهابية اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، موضحا أنها ليست أثرية.

وأكد المتهم أنه كان يقوم بخداع ضحايا بإيهامهم أنه المكان الذين قاموا فيه بالحفر فيها كنز أثري، ثم يقوم بوضع تلك التماثيل المزيفة للنصب عليهم.

وأضاف المتهم أن كل المتهمين الذين تم القبض عليهم يعملون معه في كل عمليات التنقيب لأنه لا يثق إلا بهم، مؤكدا أنه جمع الملايين من تلك العمليات .

وأوضحت تحريات الأجهزة الأمنية بالقاهرة أنه تم رصد المتهمين أثناء التنقيب عن الآثار داخل عقار سكني بمنطقة عزبة خير الله بمصر القديمة، وبعد استئذان النيابة العامة للقبض علي المتهم، شاركت الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومباحث السياحة والآثار ومباحث الأموال العامة بمشاركة والتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن الوطني نجحت كلها في ضبط المتهمين بمأموريات متزامنة بعد تحديد ساعة الصفر وانطلقت المأموريات في سرية تامة توجت كلها في ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهم القطع الأثرية وذلك بعد أن عكف فريق البحث والتحقيق على جمع معلومات لعدة أسابيع وتتبع خط سير المتهمين ومراقبة تحركاتهم.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار، يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، لتزعمه تشكيلًا عصابيّا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

والمتهمون في القضية هم: أسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد، وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع.

وضبطت أجهزة الأمن 201 قطعة أثرية عبارة عن عدد 2 لوح خشبي لابوت منقوش باللغة المصرية القديمة و36 تمثالا مختلف الأطوال وعدد 4 تماثيل أوشابتي نصفي وتمثال خشبي طولة 40 سم علي هيئة أوزورية وتمثال أوشابتي من المرمر .